شهدت مدينة طنجة التوقيع على اتفاقية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان. الاتفاقية وقعها كل من إلياس العماري، بصفته رئيسا لمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، ولحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وحذيفة أمزيان رئيس جامعة عبد المالك السعدي بتطوان. وتهدف هذه الاتفاقية، وفق بلاغ توصلت به هسبريس، إلى تحديد أحكام وشروط التعاون بين الوزارة ومجلس الجهة والجامعة من أجل تطوير القدرات والهياكل الأساسية للتعليم العالي والبحث العلمي بالجهة، وإدماج الجامعة في محيطها الاقتصادي والاجتماعي؛ وتشجيع البحث والابتكار وتعزيز المبادرات التي تروم التنمية العلمية والتكنولوجية بالجهة. وتشمل هذه الاتفاقية توسعة الطاقة الاستيعابية لجامعة عبد المالك السعدي- تطوان ب2560 مقعد إضافي، موزعة على كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمارتيل، وكلية أصول الدين بتطوان، المدرسة العليا للأساتذة بمارتيل، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، وإحداث مدرسة وطنية للتجارة والتسيير بمدينة الحسيمة. كما تهم الاتفاقية إحداث مركز للطباعة ثلاثية الأبعاد "التصنيع بالإضافة" (prototypage et fabrication additive) بالمركز الجامعي الزياتن بطنجة، وإحداث مختبر جامعي للمواد المعدنية والبلاستيكية (Métallurgie et Plasturgie) بالمركز الجامعي المحنش بتطوان، ويُقدّر الغلاف المالي الإجمالي لإنجاز هذه المشاريع ب107 926 400 درهم، منها 62.958.000,00 درهم برسم سنة 2016، يُحوّل مباشرةً إلى جامعة عبد المالك السعدي بتطوان. وتلتزم وزارة التعليم العالي وجامعة عبد المالك السعدي بإعداد دفاتر التحملات والإعلان عن طلبات العروض، وإنجاز المشاريع المشار إليها أعلاه خلال المدة المتفق عليها، والإعلان عن الصفقات دفعة واحدة في أجل لا يتعدى ثلاثة أشهر، وكذا إشراك مجلس الجهة في كل مراحل إعداد وتنفيذ المشاريع المتفق عليها، إضافة إلى وضع شعار مجلس الجهة في كل اللوحات الإشهارية المرتبطة بإنجاز المشاريع. ويلتزم مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة بتحويل مبلغ 62.958.000,00 درهم إلى حساب جامعة عبد المالك السعدي، بعد المصادقة على دفتر التحملات والإعلان عن طلبات العروض.