اعترف الفنان الفرنسي ذو الأصول الإفريقية Maitre Gims بعشقه للمغرب، الذي دفعه إلى اقتناء بيت بمراكش يستقر فيه، وجعله من بين الفنانين الكثر الذين اختاروا المدينة الحمراء خصوصا، والمملكة عموما، لتكون موطنهم الثاني. وقال Maitre Gims خلال ندوة نظمت في إطار مهرجان "موازين إيقاعات العالم" إنه يقيم حاليا بمدينة مراكش، وأخذ قرار الاستقرار بها منذ سنوات، عقب زياراته المتعددة إلى المملكة؛ والتي كان الدافع وراءها هو زيارة أقارب له يقيمون هنا، أو أشخاص يتعاملون معه فنيا. وأوضح Gims أن أغلب زياراته إلى المملكة كانت خلال شهر رمضان، مضيفا: "أعجبت بالمكان، ثم قررت أن أستقر به.. حينما لا تكون لدي مهرجانات وحفلات وأكون في عطلة أفضل البقاء في المغرب". وتحدث المغني الفرنسي أيضا عن بعض ما يستهويه بالمملكة، مثل الطبخ الذي وصفه ب"اللذيذ جدا"، وأيضا الزي التقليدي، قائلا: "أعشق الطنجية التي أتناولها بمراكش، كما أن الملابس التقليدية رائعة جدا". على صعيد آخر، تطرق Gims للدور الذي تلعبه الموسيقى في إحلال السلام بالأوطان، مضيفا: "الموسيقى والأغاني يمكن أن تحمل رسالة سلام، فهي توجه للجمهور بعض المواضيع التي يتم علاجها بالأغاني، وتوضح لهم الطريق وتأثر فيهم"، قبل أن يزيد: "لكنها ليست هي السياسة، فنحن لا نتخذ قرارات سياسية من خلالها، ولا يمكن أن نغير بها القوانين". وعرج المغني الفرنسي ليكشف بعضا من تفاصيل حياته، فرغم أنه لم يتجاوز سنوات الثلاثينات قرر تأليف كتاب عن سيرته، قائلا: "إنه كتاب يحمل بعض تفاصيل حياتي، وهو بمثابة تحفيز للناس الذين يريدون أن يتبعوا مساري". وأوضح Gims أنه منفتح على التعامل مع الفنانين الأفارقة، قائلا: "أتكلف ببعض الفنانين غير المعروفين بأوروبا، لكن لهم مكانتهم داخل القارة، مثل ديديجي عرفات"، مردفا: "نحن كأفارقة نموذج أمل للشباب.. حينما يرون أن ميتر جيمس نجح يمكن أن يقولوا نحن أيضا سننجح". وسيحيي Gims اليوم ثالث سهرات مهرجان موازين بمنصة "أوليم السويسي"، في ثاني مشاركة له في المهرجان، بعد الأولى سنة 2013، وقال معبرا عن إعجابه ب"موازين": "إنه من أكبر المهرجانات والجميع يريدون المشاركة فيه، خاصة حينما نسمع أسماء الفنانين الذين شاركوا فيه..أتمنى لو أتمكن من المشاركة كل سنة".