أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية بأن ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن، وصل بمعية والدته الأميرة لالة سلمى، إلى مطار الرئاسة بالعاصمة أبو ظبي، حيث استقبله الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الإماراتية. وحل "أصغر ولي عهد في العالم"، وفق ما وصفته منابر إعلامية عربية، في الإمارات من أجل الاحتفال بعيد ميلاده الثالث عشر، الذي يصادف اليوم الأحد الثامن من ماي، برفقة والده الملك محمد السادس، ووالدته الأميرة سلمى بناني، وباقي أفراد الأسرة الملكية، والمقربين منها. وأظهر مقطع الفيديو، الذي بثته وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية، لحظة استقبال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الإماراتية، مرفوقا بالسفير المغربي في الإمارات، ولي العهد الأمير الحسن، مصحوبا بشقيقته الأميرة خديجة، ووالدتهما الأميرة سلمى التي غادرت مدينة فاس، بعد أن حضرت رفقة الشيخة موزة، عقيلة أمير قطر السابق، افتتاح مهرجان الموسيقى الروحية. ويتواجد العاهل المغربي منذ أيام خلت في زيارة خاصة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن قام بزيارات عمل وصداقة إلى عدد من بلدان الخليج، منها السعودية التي ترأس خلالها القمة المغربية الخليجية الأولى من نوعها، كما زار الملك البحرينوقطر، ثم توجه بعد ذلك إلى الإمارات. وتحل الذكرى الثالثة عشرة لميلاد ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، اليوم الأحد، باعتبار أنه رأى النور في رحاب القصر الملكي بالرباط في 8 ماي سنة 2003، وليكون بذلك مشروع ملك مقبل، سيحكم البلاد بصفته الملك التاسع عشر في سلالة الأسرة العلوية التي تحكم الدولة المغربية. وتشكل هذه الذكرى مناسبة يستحضر فيها الشعب المغربي الاحتفالات البهيجة التي أعقبت الإعلان عن ميلاد ولي العهد، بدءا بإطلاق المدفعية 101 طلقة احتفاء بالمولود السعيد، ثم التدفق التلقائي للمواطنين على ساحة المشور السعيد، وصولا إلى حفل العقيقة الذي أقيم في 15 مايو 2003.