تحرك ديبلوماسي قادته الشيخة موزة بنت ناصر، عقيلة أمير قطر السابق، ووالدة الأمير الحالي، إبان حضورها زفاف الأمير مولاي رشيد، في الثالث من عشر نونبر الماضي، من أجل رأب الصدع مع دول مجلس التعاون في الخليج، التي كانت قد سحبت سفراءها من الدوحة، في وقت سابق، قبل أن تعيدهم. وحسب صحيفة "شؤون خليجية"، فإن الشيخة موزة، التي كانت قد حضرت مراسم الزفاف بالرباط، وبرزت إلى جانب الأميرة لالة سلمى في كافة الأوقات، التقت ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، وبحثت معه خلاف كل من السعودية، والإمارات، والبحرين مع قطر.
وذكرت أن الشيخة موزة تعهدت لولي عهد الإمارات، أن ابنها الأمير تميم سيتلزم ببنود الاتفاق المبرم، في غشت الماضي، بين السعودية وقطروالإمارات، في حال وافق بن زايد على حضور قمة مجلس التعاون التي انعقدت في وقت لاحق بحضور مسؤولي الدول الخليجية.
ولدى حصول الشيخة موزة على الموافقة المبدئية من ولي عهد أبوظبي، بادرت، وفق المصدر نفسه، بالاتصال شخصيا بالملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لتلطيف الأجواء، والدفع قدما بالمصالحة.