حلت، أول أمس السبت، الذكرى السابعة لميلاد ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وشكلت بشرى مولد سموه في الثامن من ماي 2003، حدثا سعيدا، احتفلت به الأسرة الملكية الشريفة، ومعها عموم الشعب المغربي، في أجواء من البهجة والسرور، إذ عمت الأفراح مختلف مدن وأقاليم المملكة. ويستحضر الشعب المغربي وهو يخلد هذه الذكرى الغالية، الاحتفالات الكبيرة، التي أعقبت الإعلان عن ميلاد سموه، بدءا بإطلاق المدفعية 101 طلقة احتفاء بالمولود السعيد، مرورا بالتدفق التلقائي للمواطنين صوب ساحة المشور السعيد بالقصر الملكي بالرباط، لمباركة هذا الحدث الكبير، ووصولا إلى حفل العقيقة، الذي جرى في 15 ماي 2003، وفق التقاليد المغربية العريقة. وكما هو الشأن بالنسبة لحفل العقيقة، أبى جلالة الملك إلا أن يشرك كافة مكونات الشعب المغربي فرحة الأسرة الملكية بمناسبة حفل ختان الأمير مولاي الحسن، الذي احتضنته الحاضرة الإدريسية، حيث نظمت حفلات إعذار لفائدة آلاف الأطفال في جميع ربوع المملكة، وبالتالي عمت أجواء البهجة والفرح بيوت المغاربة قاطبة. ويجسد الاحتفال بذكرى ميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أروع صورة لتمسك الأمة، بمختلف مكوناتها، بمبدأ الوفاء للعرش العلوي المجيد، والحرص على استمراريته، من خلال نظام التوارث والبيعة الشرعية لملك البلاد، أمير المؤمنين، حامي حمى الوطن والدين