في إطار الاستعدادات الجارية والإجراءات التحضيرية لتنظيم امتحانات البكالوريا دورة 2016، عُقد أمس الثلاثاء، بمقر عمالة إنزكان أيت ملول، اجتماع تنسيقي، خُصّص للاطلاع على الحصيلة الخاصة بنتائج البكالوريا دورة 2015، على صعيد المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإنزكان آيت ملول، والتي تميزت، وفقا لمكتب الاتصال بالمديرية، ب"الارتقاء المتصاعد للجودة، ما انعكس إيجابا على النتائج، والتي بوأت النيابة مكانة متميزة جهويا ووطنيا"، وأرجع ذلك إلى "استقرار المنظومة وتوفير ظروف السلامة والاطمئنان ومحاربة الغش بفضل تعاون جميع الأطر الإدارية والتربوية، وبتعاون مع الأكاديمية والمصالح الإقليمية والأمنية". ووضع المجتمعون برنامج عمل لمواكبة هذا الاستحقاق الوطني (يُشارك فيه 12912 من الرسميين و1167 من الأحرار، وسيجتازون الامتحان في 24 مركزا) في كل مراحله، ومراكز إجرائه وتصحيحه بتراب العمالة، وفق مقاربة تشاركية ل"ضمان جودة إجراء الامتحان وفق تدابير أمنية تأطيرية واحترازية، تستحضر البعد التربوي، مع تأمين محيط فضاءات الاشتغال". وشدّد الحاضرون على الاستعداد التام لإنجاح هذه الاختبارات، ودعم المجهود التواصلي والمشترك لتعزيز مصداقية البكالوريا المغربية. وترأس حميد الشنوري، عامل عمالة إنزكان أيت ملول، الاجتماع المذكور، بحضور المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ورئيس منطقة أمن إنزكان، والقائد الإقليمي، رئيس سرية الدرك الملكي، وممثل مديرية مراقبة التراب الوطني، والقائد الإقليمي للقوات المساعدة، والقائد الإقليمي للوقاية المدنية، ورئيس قسم الشؤون العامة بالعمالة، ورؤساء الدوائر الحضرية، ورئيسي مكتبي الامتحانات والاتصال والعلاقات العامة.