أكد الدكتور محمد أبو حمص مدير مرفق الإسعاف بالإسكندرية، وفاة الفنان وائل نور،الاثنين، داخل شقته بمنطقة العجمي بالإسكندرية، نتيجة لأزمة قلبية مفاجئة، بعدما عثر عليه ميتاً في منزله بمحافظة الإسكندرية. وقال نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي إنه تلقى خبر الوفاة، حيث عثر السائق الخاص بالفنان وائل نور على الأخير مفارقا للحياة في منزله. وحاول السائق أن يتصل به كثيرا ولكنه لم يرد على الهاتف، لذلك قام السائق باقتحام منزله ولكنه وجده مفارقا الحياة، وأكد زكي أن الأمر لم يتم التعرف عليه بعد إن كان سبب الوفاة طبيعياً أم أنه أمر آخر. وقال الدكتور محمد أبو حمص مدير مرفق الإسعاف بالإسكندرية، في تصريحات صحافية إنه تم إرسال سيارة إسعاف إلى شقته بمنطقة العجمي، وإرسال الجثمان لأهلة وذويه. والفنان الراحل اسمه الحقيقي وائل محمد صلاح الدين مرسى، ولد في عام 1961م، حصل على دبلوم معهد السكرتارية ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، هو متزوج من غادة محمد أبو نوح منذ عام 2010م، وكان قد سبق له الزواج من الفنانة أميرة العايدي التي أنجب منها “سارة – يوسف” ولكنهما انفصلا عقب زواج استمر حوالي 7 سنوات. اكتشف أحمد فؤاد الموهبة الفنية لدى الشاب وائل نور فقدمه من خلال العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية حيث برع في دور الولد الشقي خفيف الظل، حتى تعرف عليه الجمهور بشكل قوي من خلال مسلسل “البخيل وأنا” ثم مسلسل “المال والبنون”. لاقي “وائل نور” في بداية مشواره الفني قبولاً جماهيرياً وفنياً واسعاً، كما تبناه الفنان “فريد شوقي” واعتبره الابن الروحي له مما شجعه على استكمال طريقه مع التمثيل، فأطلق عليه لقب “المشخصاتي” لقدرته على تقديم الأدوار المتنوعة ما بين الشرير والطيب والمدمن والولد الشقي والرومانسي وغيره من الأدوار التراجيدية والكوميدية. وعلى الرغم من نجاح “وائل نور” خلال سنوات عمله بالفن والتي امتدت أكثر من 20 عاماً قدم خلالها حوالي 30 فيلماً و80 مسلسلا، واستطاع أن يترك علامة في كثير من تلك الأعمال إلا أنه اختفى لفترة طويلة عن الأعمال الفنية ولم تعد له سوى مشاركات بسيطة في الأعمال التلفزيونية حتى سبقه كل شباب جيله الذي تفوق عليهم فيما قبل. ومن ابرز أعماله في التلفزيون: “دموع في حضن الجبل” و”السجين” و”العرضحالجي” و”ذئاب الجبل” و”صابر يا عم صابر” و”المصراوية” و”سلالة عابد المنشاوي” و”سوق الزلط” و”يوم عسل ويوم بصل”، وأيضاً من أعماله السينمائية “مراهقون ومراهقات” و”السجينتان” و”الأب الثائر”، بالإضافة إلى العمل المسرحي “الجنزير”.