يُحاضر خبراء وأكاديميون مغاربة في مدينة ليندن بهولندا حول موضوع التطرف، وأسبابه والحلول المقترحة لتجاوزه، وذلك ضمن ندوة تنظمها مؤسسة الأمل والتنمية في الثامن عشر من أبريل الجاري، موسومة بعنوان "المحافظة على النسيج الأوروبي المتنوع في ظل التحديات الراهنة". ويناقش المختصون المغاربة إلى جانب شخصيات رسمية ودولية ملف التطرف الديين، وأسباب انتشاره داخل بلدان أوروبا، وكيفية اجتثاثه والتأكيد على مفهوم المواطنة والنقاش السلمي. ووفق بلاغ للجمعية المنظمة للندوة، توصلت به هسبريس، فإن الندوة يشارك فيها سياسيون ومختصون من جامعة امستردام وأوترخت وليدن، وممثلون كبار لأقليات يهودية ومسلمة، كما يشارك في اللقاء دبلوماسيون، من قبيل السفير الفرنسي لوران بيك، وسفير المغرب بهولندا، عبد الوهاب البلوقي. ويشارك في الندوة الدولية ذاتها كل من الدكتور مصطفى بن حمزة، رئيس المجلس العلمي لوجدة، والدكتور سمير بودينار، رئيس مركز الأبحاث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، وعبد الله بوصوف، الكاتب العام لمجلس الجالية المقيمة بالخارج، وشخصيات أخرى.