لقي طالب مغربي، يبلغ من العمر قيد حياته 21 عاما، كان يتابع دراسته في السنة الثانية في تخصص طب الأسنان بمدينة استراخان، حتفه يوم أمس جراء حادثة سير مميتة بين دراجته النارية وسيارة أجرة. وقال طالب مغربي زميل للمتوفى، في تصريحات لهسبريس، إن جثة صديقه (ن.أ)، الذي ينحدر من مدينة العيون، توجد حاليا في مستودع الموتى، في انتظار إجراء تشريح الطب الشرعي. وأفاد المصدر ذاته بأنه ابتداء من يوم غد الاثنين سيتم الشروع في التدابير اللازمة من أجل إعادة الطالب المتوفى إلى مسقط رأسه ليدفن بالمغرب، مبرزا أن الطلبة اتصلوا بالمركز الثقافي المغربي ليساعدهم في ذلك، لكنه طلب منهم أن يتعاونوا من أجل ترحيل جثة الطالب. ودعا المتحدث قنصلية المغرب في روسيا إلى التدخل بشكل عاجل لتحل هذه المشكلة، وتساعد أسرة الطالب الفقيد على ترحيل جثته من روسيا إلى المغرب، في ظل ضعف الإمكانات المالية للطلبة المغاربة هناك، مشيرا إلى والدة المتوفى فقدت وعيها مباشرة بعد سماع خبر مصرع ابنها.