-أكثر من سب "المتطرفين" و"الظلاميين" الرافضين لتقدم شعوبهم ويريدون جرهم إلى الوراء -اعتقد اعتقادا "جازما" لا يخالطه شك بأن "الإسلاميين" ما هم إلا الوجه المتخفي ل"لداعش" إذ "ليس في القنافذ أملس" -لا تفوت فرصة التنديد بالأعمال الإرهابية التي تطول المدنيين والأبرياء في الغرب،انتبه،التي تطولهم هم فقط،ولا تُعكِّر "صفو" تنديدك ذاك بالتنديد بالأعمال الإرهابية التي يتعرض لها الأتراك أو السوريون أو العراقيون أو الفلسطينيون -خالف تعرف،قل إن الإسلام المذكور في القرآن هو بالمعنى العام الذي يعني الخضوع والاستسلام،لا المعنى الخاص الذي يعني عقيدة وشريعة ومقاصد ومصالح -لا تدافع عن دين المسلمين كوحي نزل من السماء وإنما كحق من حقوق الإنسان وحريته في اختيار ما يعتقده -اجعل من القضايا الشاذة والمعزولة في المجتمع قضايا وطنية وحقوقية تستوجب تدخل "المجتمع الدولي" تحت البند السابع،ودافع عن "الشاذين" فكرا سلوكا في كل ناد ومحفل -لا تنتقد الدين اليهودي أو المسيحي في سياق الدفاع عن العلمانية،احصر هجومك على الإسلام فقط -لا تندد بحرمان المرأة اليهودية في التقليد اليهودي من الميراث جملة وتفصيلا،لأن ذلك سيؤلب عليك لوبيات ستحرمك من مصروف "الجيب" وباقي "الامتيازات"، ولكن ندد "بحرمان" المسلمة من "المساواة في الإرث" -لا تشغل نفسك بمناقشة الطروحات العميقة للمتنورين الإسلاميين حول مغزى الحياة والممات،حول مطالب العدل في توزيع الثروات،والبحث عن سبل إنجاح الثورات،لا،ركز على الطروحات التبسيطية "للسلفيين" وانسب أقوالهم للكل -لا تنس أن تُعيِّر "العدل والإحسان" بالطوباوية والتهور والعقلية والانتظارية وبناء استراتيجية العمل على الرؤى والأحلام،صور أعضاءها كقطيع لا يفهم ولا يفكر -ولا تنس أن تنعت المنتمين إلى حزب "النهج الديموقراطي" المعارض "بالملحدين" الذين يريدون "التحالف مع "خرافيي" العدل واللإحسان لتقويض "استقرار" المملكة "السعيدة" -إياك أن تخلع يدا من طاعة مطلقة لسلطة مطلقة اليد في الحكم والثروة فتموت ميتة جاهلية،ولو ضُرب ظهرك وأُكِل مالك. وصفة تنفع مع شَربة من الطمع،ولُقمة من تبلد الإحساس،وإلقاء السمع لوسواس الإعلام الخناس.