وجه رئيس "جمعية تفليت نوكني للتنمية والتعاون" بقيادة غسات، إقليمورزازات، شكاية لنواب دوار "تفليت أتب أكرور" وممثل البنك الدولي بالمغرب، ينبه فيها إلى عدم استفادة أبناء الدوار المشار إليه من فرص شغل يوفرها مشروع "نور" لإنتاج الطاقة الشمسية. وجاء بالشكاية التي توصلت بها هسبريس، "ففي الوقت الذي يستفيد فيه عدد كبير من العمال القادمين من مختلف مناطق إقليمورزازات والأقاليم المجاورة كتنغير وزاكورة، بل ومن المناطق الداخلية للمملكة، من فرص الشغل الكثيرة التي يوفرها هذا المشروع الحيوي في شركات كبيرة وأجور محترمة، فإن أبناء دواوير الجماعة الترابية لغسات، وخصوصا دورا تفليت أيت أكرور، يعانون من البطالة والتهميش". وأضافت الشكاية، و"حتى إن حالف الحظ أحدهم بالعمل في المشروع، فإنه يعمل مع بعض المقاولين الصغار، الذين يستغلونهم في أعمال مضنية وشاقة وبمرتبات زهيدة لا توفر لهم ضروريات الحياة"، وزاد "لا يخفى عليكم أن الاتفاقيات الموقعة في هذا الإطار تنص على إعطاء الأولوية لأبناء الجماعة الترابية لغسات في فرص الشغل بالمشروع بنسبة تصل إلى 70 بالمائة"، تبرز الشكاية ذاتها مشيرة، إلى أن "الزبونية والمحسوبية التي يعتمدها مسيرو الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات بورزازات، أدت إلى حرمان أبناء المنطقة من حقهم في شغل كريم"، بحسب لغة الجهة المشتكية. وطالبت "جمعية تفليت نوكني للتنمية والتعاون" بالتدخل العاجل لإيجاد حل سريع "لهذا المشكل، وذلك بجعل الجماعة الترابية لغسات المحاور الأساسي في عملية التشغيل، وإلزام مسيري وكالة أنبيك باحترام الاتفاقيات الموقعة في هذا الإطار، وتوفير الشغل لأبناء المنطقة بالدرجة الأولى، وذلك تجنبا للمشاكل التي قد تتولد مستقبلا عن هذا الحيف الذي يطالنا"، تنبه الشكاية.