عثرت مصالح الدرك الملكي بجماعة أزلا القروية، بإقليم تطوان، على جثة امرأة في عقدها الثالث معلقة بجدع شجرة، على بعد حوالي خمسة كيلومترات من منزلها بالقرية المذكورة. وبعد التحريات التي قامت بها عناصر الدرك الملكي، اتضح أن الجثة تعود للسيدة التي كانت قد قامت، منذ حوالي أسبوع، بخنق طفلتها ذات الثلاث سنوات حتى الموت، ولاذت بالفرار إلى وجهة غير معلومة. وأفادت مصادر الدرك الملكي لهسبريس بأن الضحية، التي كانت تعاني من اضطرابات نفسية، انتحرت، وخلفت قبل وفاتها ورقة كتبت عليها أنها ستضع حدا لحياتها، بالإضافة إلى أن أحد أقربائها كان قد صرح، بعد جريمتها الشنعاء، أنها فرت وبحوزتها حبل، الشيء الذي يؤيد فرضية الانتحار. وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي سانية الرمل بتطوان، بتعليمات من النيابة العامة، قد إجراء التشريح اللازم لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.