أعربت نائبة وزير الشؤون الخارجية بجمهورية الدومينيكان، أليخاندرا ليريانو، عن دعم واعتراف بلدها بالجهود التي يبذل المغرب من أجل ايجاد حل دائم لقضية الصحراء. ليريانو، في تصريح صحفي عقب مباحثاتها مع الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، امبركة بوعيدة، قالت: "واثقون من أن المسارات التي سلكتها المملكة من أجل ايجاد حل مستدام لهذا النزاع ستتوج بالنجاح المنشود الذي تتطلع لتحقيقه جمهورية الدومينيكان التي ما فتئت تدعم المملكة بالأممالمتحدة"، موضحة أن هذا اللقاء مكنها من "رؤية أكثر شمولية" حول هذه القضية. وحسب ليريانو فإن العلاقات الثنائية تعززت خلال السنوات الأخيرة، وستتعزز بشكل أكبر في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية. وأبرزت ارتياح جمهورية الدومينيكان لمستوى العلاقات الثنائية وتواجد سفارة للمغرب بسان-دومينيك التي تشكل همزة وصل تمكن من توطيد الروابط المؤسساتية والتقريب بين البلدين. وذكرت المسؤولة الحكومية بالدومينيكان أن الاتفاقات الموقعة بين الطرفين، بالخصوص المتعلقة بالصيد البحري والفلاحة، أو التي يجري حاليا بحثها كانت بدورها في صلب هذا اللقاء، مؤكدة أن بلادها تعتزم الاستفادة من التجربة المغربية في مختلف المجالات ومن المستوى التنموي للمغرب. وأبرزت في هذا السياق الإصلاحات المختلفة التي أطلقها ملك المغرب، خلال السنوات الأخيرة، من خلال تعزيز المؤسسات الديمقراطية بالمملكة. وأشارت إلى أن محور تعزيز حضور المملكة بأمريكا اللاتينية والكاريبي كان أيضا حاضرا خلال هذا اللقاء، لا سيما وأن الدومينيكان تترأس مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، معربة عن أمل بلادها في إنشاء منتدى للحوار الدائم بين المغرب وهذا التجمع الإقليمي في أقرب الآجال. وبعد أن أشارت إلى أن 2016 ستتميز بتنظيم حدثين هامين بالبلدين هما انعقاد الجمعية العادية ال46 لمنظمة الدول الأمريكية، التي يعد المغرب عضوا مراقبا بها، المقرر عقدها في يونيو القادم بالدومينيكان، ومؤتمر الأممالمتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) المقرر عقده في نونبر القادم بمراكش، أبرزت أن الدومينيكان ومختلف دول أمريكا اللاتينية معنية بقضية التغيرات المناخية.