استفاق الرأي العام السعودي، اليوم، على وقع ما وصف ب"جريمة قتل بشعة" في الرياض، نفذتها خادمة مغربية في حق مشغلتها السعودية وابنتها، إذ أوردت المعلومات الأولية أن المتهمة قامت بقتل الضحيتين مستخدمة "ساطورا"، وقامت بعد ذلك "بتقطيع الجثث إلى قطع صغيرة"، فيما لم تصدر شرطة الرياض أي بلاغ توضيحي، إلى حدود الساعة، وفق ما تأكد لهسبريس. وتناقلت وسائل إعلام سعودية الخبر اليوم، ووصفت ما وقع ب "حادث غريب وبشع"، كاشفة أن شرطة منطقة الرياض تحقق في جريمة قتل مروعة وقعت مساء أمس "راحت ضحيتها مواطنة سعودية وابنتها على يد خادمة منزلية مغربية"، مضيفة أن الجانية، في عقدها الخامس، أجهزت على مشغلتها الستينية بعدما قتلت ابنتها، في العقد الثاني من عمرها. المعطيات ذاتها أكدت أن الخادمة المغربية توجهت بعد ذلك لتسليم نفسها لدى المصالح الأمنية السعودية في العاصمة الرياض، فيما أوردت مصادر إعلامية أخرى أن الشرطة هي من ألقت القبض على الجانية، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية انتقلت إلى موقع الجريمة، الذي يوجد في حي الشفا، "وتحفظت على أداة الجريمة (ساطور)، فيما لا تزال تواصل تحقيقاتها مع القاتلة". تفاصيل أخرى نقلتها صحف إلكترونية سعودية، لم يتسن لهسبريس التأكد من صحتها، تقول إن الحروف الأولى من اسم الخادمة هي "م.ن."، وأنها أجهزت على الضحية الأولى، وهي مشغلتها السعودية وتبلغ من العمر 64 عاما، ثم ابنتها ذات 33 سنة، "بطريقة شرسة باستخدام ساطور حاد"، مضيفة أنه ورغبة من الجانية في إخفاء معالم الجريمة، "قامت بتقطيع الجثث إلى قطع صغيرة". ونشرت وسائل إعلام سعودية أن شرطة الرياض تلقت بلاغاً من مجهول، يفيد "بوقوع جريمة في حي الشفا بالرياض.. وعلى الفور تحركت دورية تتبع لشرطة الرياض إلى مكان الحادث وتم القبض على الخادمة في مسرح الجريمة"، معتبرة أن التحقيقات الأولية ترجح أن يكون الإقدام على الجريمة "لأسباب نفسية".