لازال المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يبحث عن سبل فك الارتباط بشكل رسمي مع الناخب الوطني السابق، بادو الزاكي، في ظل المطالب المادية لهذا الأخير، على اعتبار أن قرار إنهاء مهامه على رأس الإدارة الفنية لل"أسود" جاء قبل نهاية تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 المقامة بالغابون. وسيعقد فوزي لقجع رئيس الجامعة، اجتماعا جديدا مع الزاكي، يوم الثلاثاء المقبل، إذ من المنتظر أن يكون هذا الاجتماع حاسما، حيث سيبحث الطرفان عن إيجاد صيغة لإقناع الزاكي بقبول استلام منحة 3 أشهر والتي تقدر ب150 مليون سنتيم، بدل من منحة التأهل لنهائيات "الكان"، التي طالب بها الزاكي، وذلك بعد اعتباره أنه كان ماضياً في تحقيق ذلك قبل التعاقد مع الفرنسي هيرفي رونار. وسيعرض لقجع على الزاكي، منصبا شاغرا داخل الFRMF، وهو الذي كان يشغله الهولندي بيم فيربيك، ويتعلق الأمر بالمشرف العام على منتخبات المغرب، مع الإبقاء على نفس الراتب الذي كان يحصل عليه لما كان مدربا للمنتخب، وذلك في محاولة من لقجع، لإيجاد حل للورطة التي وضعه فيها الزاكي. ويشار إلى أن جامعة الكرة كانت تريد إنهاء مرحلة الزاكي بشكل ودي، من خلال انفصال بالتراضي معه، مقابل منحه منصب بالإدارة التقنية الوطنية، غير أن الزاكي، رفض أن يتحول من مدرب للمنتخب إلى منصب أخر، إذ طالب بكافة حقوقه التي نص عليه العقد الذي جمعه بالجهاز الوصي على اللعبة قبل الموافقة على فسخ عقده. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com