تجمّع الآلاف، اليوم، لتخليد أربعينية عمر خالق، المعروف ب"إزم"، بمسقط رأسه بإكنيون إقليم تنغير، حيث دُفن يوم 28 يناير الماضي. الحدث الذي لم تعرف له قرية إكنيون ونواحيها نظيرا، عرف تقاطر الآلاف من الرجال والنساء بالمناطق المجاورة، وعشرات الحافلات والسيارات التي أقلت المئات من الشبان الذين قدموا من مدن مختلفة، خاصة النشطاء الأمازيغ والتنسيقيات والجمعيات الأمازيغية والطلبة القادمين من مختلف المواقع الجامعية، الذين أصروا على حضور أربعينية الفقيد عمر خالق، المقتول بمراكش، بحسب الحركة الأمازيغية، من طرف طلبة يرَوّجون لأطروحات ما يعرف بالبوليساريو. حفل التأبين الذي شهد زيارة لقبر المرحوم في مسيرة حاشدة والترحم عليه وإلقاء كلمات ترحيبية بكافة الزوار، ولافتات منددة باغتيال عمر خالق، ومطالبة الدولة بتحمل المسؤولية لمعاقبة الجناة، عرف، أيضا، مشاركة العديد من السياسيين بالمنطقة والعشرات من الشخصيات الأمازيغية المعروفة.