ظلّ حوالي 400 مشجّع لفريق اتحاد طنجة محاصرين داخل ملعب سانية الرمل بعد نهاية مباراة فريقهم ضد فريق المغرب التطواني، وذلك إلى غاية ساعة متأخرة من مساء يوم الأحد. وفي ما بدا أنه إجراء أمني لتجنّب وقوع احتكاك بين جماهير الفريقين، تمّ إخراج الجماهير التطوانية وإبعادها نهائيا عن محيط الملعب، مباشرة بعد نهاية المباراة، في انتظار هدوء الأجواء للسماح لجماهير طنجة بمغادرة المدرجات. وكانت الجماهير التطوانية اقتحمت أرضية الملعب مباشرة بعد نهاية "كلاسيكو الشمال"، في تعبير عن الفرحة بالانتصار على الجار اللّدود، في مباراة لم تقدّم الشيء الكثير فنّيا، لكنها منحت الأهم للمحليين. إلى ذلك، علمت هسبريس أن عددا كبيرا من جماهير اتحاد طنجة حُرموا من دخول الملعب رغم توفّرهم على تذاكر المباراة، لأن لجنة تنظيم المباراة كانت قد خصصت مقاعد محدودة، في إجراء أمني أيضا، وهو الهاجس الذي طغى على المباراة.