انهزم الفريق الوطني المغربي أمام نظيره الجزائري بهدف دون مقابل, في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأحد بملعب 19 ماي بعنابة برسم الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الإفريقية الرابعة المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم التي ستقام عام 2012 في الغابون وغينيا الإستوائية معا. وسجل الهدف الوحيد في المباراة اللاعب حسن يبدة من ضربة جزاء في الدقيقة السادسة . وبهذا الفوز أنعش الفريق الجزائري آماله في التنافس على بطاقة التأهل عن هذه المجموعة بعدما رفع رصيده إلى أربع نقاط وهو نفس رصيد منتخبات المغرب وجمهورية إفريقيا الوسطى وتانزانيا. ولعب حكم اللقاء دورا كبير في فوز الفريق الجزائري، حيث أثار علامات الاستفهام في عدم احتسابه العديد من الأخطاء لصالح المنتخب المغربي، بالإضافة إلى اعتراض لاعبي المنتخب المغربي على ركلة جزاء لصالح مروان الشماخ إثر جذبه من أحد مدافعي الجزائر قبل نهاية المباراة بدقائق. وهذا هو الفوز الأول للمنتخب الجزائري على نظيره المغربي منذ أزيد من ثلاثين سنة، حيث كان المنتخب الجزائري قد تغلب بهدف لصفر على المغرب في 13 مارس 1980 بمناسبة كأس الأمم الأفريقية التي احتضنتها نيجيريا، ولم يستطع من وقتها المنتخب الجزائري تحقيق الفوز على المغرب، سوى بركلات الترجيح في كأس الأمم الأفريقية السادسة عشرة سنة 1988 بعدما تعادلا بهدف لمثله وحققت الجزائر وقتها المرتبة الثالثة بكأس إفريقيا التي احتضنها المغرب.