عبر رجل الأعمال النيويوركي، دونالد ترامب، الذي فاز مساء أمس الثلاثاء بانتخابات نيفادا (غرب) الخاصة بالحزب الجمهوري، في أفق الرئاسيات المرتقبة في نونبر المقبل، عن "فخره" بدعم الأمريكيين من أصول إسبانية. وأبرز ترامب، الذي كان يتحدث أمام العديد من مناصريه بلاس فيغاس، عقب الإعلان عن النتائج، أن أزيد من 46 في المئة من الناخبين الناطقين بالإسبانية دعموا قطب العقارات، مؤكدا أنه يعتزم، بمجرد انتخابه رئيسا للبلاد، السير قدما في تنفيذ مشروعه الرامي إلى بناء سور على مستوى الحدود مع المكسيك. وقال إن "المكسيك ستمول بناء هذا السور"، مضيفا أنه يستفيد أيضا من دعم شريحة واسعة من الناخبين الجمهوريين، من الإنجيليين إلى الناطقين بالإسبانية. وبهذا، يكون دونالد ترامب قد حقق بنيفادا فوزه الثالث على التوالي، متقدما على سيناتور فلوريدا، ماركو روبيو، وسيناتور تكساس، تيد كروز، وجراح الأعصاب المتقاعد، بين كارسون، وحاكم ولاية أوهايو، جون كاسيش. ولم يفوت ترامب الفرصة لمهاجمة خصومه، الذين لم يستطيعوا مقاومته، مؤكدا أنه على استعداد للذهاب من أجل انتزاع فوز آخر بفلوريدا وتكساس وأوهايو. وكان قطب العقارات بمانهاتن قد فاز بانتخابات نيوهامشير وكارولاينا الجنوبية، فيما جاء ثانيا في انتخابات أيوا وراء كروز. وكانت نيفادا، برأي العديد من الملاحظين، الفرصة الأخيرة لخصوم ترامب من أجل كسر تقدمه قبل موعد الفاتح مارس المقبل. ومن المقرر أن يتواجه المرشحون الجمهوريون الخميس المقبل خلال لقاء بمدينة هيوستن (تكساس) بمبادرة من شبكة الأخبار الأمريكية (سي إن إن).