بدأت أزمة سحب منتجات شوكولاتة شركة مارس الأمريكية، تأخذ أبعادا دولية بعد سحب منتجات الشركة من 59 دولة حول العالم، بينها بعض الدول العربية. تقدم الشركة بدائل أخرى من منتجاتها للمتضررين. استمرارا لتداعيات خبر سحب شركة مارس الأمريكية العملاقة لبعض منتجاتها من الشوكولاتة، بعد العثور على قطع بلاستيكية بها، أعلنت المفوضية الأوروبية عن سحب الشركة الضخمة منتجاتها من الشوكولاتة في أكثر من 50 دولة حول العالم. وتشمل عملية سحب منتجات الشوكولاتة 59 دولة، من بينها جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء لوكسمبورغ وبلغاريا. وتشمل قائمة الدول أيضا، الجزائر وأنجولا وأستراليا وبنغلاديش ومصر وغانا والهند وإيران وإسرائيل والأردن ولبنان والنرويج والسعودية وسويسرا وصربيا والمغرب ونيبال وليبيا ومدغشقر والمالديف ومورشيوس وجنوب إفريقيا وسريلانكا والسودان وتايوان وتنزانيا وتونس وتركيا وأوكرانيا والإمارات العربية المتحدة، وفقا لتقرير لوكالة الأنباء الألمانية. من جهتها قالت الشركة إنه تم العثور على قطعة بلاستيك طولها حوالي نصف سنتيمتر داخل أحد المنتجات. وقد أصدرت الشركة قرار السحب طواعية محذرة من احتمال تعرض الشخص الذي يتناول قطع شكولاتة فيها قطعة بلاستيك للاختناق. وجاءت خطوة سحب المنتجات بعد شكوى من سيدة قالت إن قطعة الشوكولاتة التي اشترتها احتوت على قطعة من البلاستيك. وتركز عملية سحب الشوكولاتة على ما تم إنتاجه في أحد المصانع بهولندا في الفترة من بداية يناير الماضي وبداية فبراير، وتشمل منتجات الشوكولاتة من العلامات التجارية مارس وسنيكرز وبعض قطع ميلكي واي وسيلبرشن الصالحة للاستخدام ما بين 19 يونيو من العام الحالي و8 يناير 2017. * ينشر بموجب اتفاقية شراكة مع DW عربية