تعززت البنية التحتية الصحية لمدينة مراكش، الوجهة السياحة الأولى بالمغرب، اليوم الثلاثاء، بافتتاح مشروع "دار لوضو" الذي يضم متجرا ومراحيض عمومية راقية، التي تروم تلبية حاجيات السياح، بالإضافة إلى المغاربة في الوضوء داخل فضاء نظيف أو اقتناء منتوجات خاصة بالنظافة. وتبلغ تكلفة هذا المشروع، الذي يعتبر الأول ضمن المشاريع التسعة المماثلة التي تسعى شركة "دار لوضو" التابعة للقطاع الخاص إلى إنجازها بمدينة مراكش مستقبلا والمنجز بالقرب من أحد أهم المآثر التاريخية بالمدينة المتمثلة في قبور السعديين ومسجد المولى اليزيد بحي القصبة، 5, 2 مليون درهم. وأكد صاحب هذا المشروع محمد حمدولا أن "دار لوضو" تعتبر علامة تجارية لمراحيض متميزة تضع تصورا لمراحيض صحية نظيفة ومستدامة وتحترم البيئة، والتي تضم أيضا محلا تجاريا يعرض فيه منتوجات للنظافة. وأضاف، أن هذا المشروع يتوخى، بفضل مقاربته الإبداعية والإيكولوجية، المساهمة في تحقيق أهداف مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، الذي ستحتضنه مراكش في شهر نونبر المقبل. وأشار إلى أن شركة " دار لوضو" تعتزم إنشاء مشاريع مماثلة بعدد من المدن المغربية الكبرى، بالقرب من المواقع السياحية التي تستقطب عددا كبيرا من الزوار، كأكادير والرباط وطنجة وفاس والدار البيضاء. من جهتها، أوضحت المندوبة الجهوية للسياحة بمراكش فدوى الشباهي الإدريسي، في تصريح مماثل، أن توفير بنية تحتية صحية بمراكش، التي تعتبر الوجهة الأولى السياحية بالمغرب، يشكل أولوية استراتيجية لتعزيز القطاع السياحي. وأبرزت أن المندوبية تعمل مع مختلف الأطراف المعنية لتعزيز التجربة السياحية بالمنطقة، مشيرة إلى أن افتتاح هذا النموذج لمتجر ومراحيض عمومية راقية بمراكش في موقع سياحي مهمة، من شأنه الاستجابة إلى كل ما يتعلق بالجانب احترام البيئة.