مهاجر مغربي يطلق مشروعا جديدا وفريدا من نوعه بمراكش ويتعلق الامر بمراحيض عمومية أطلق عليها اسم «دار لوضو» والتي سيتم تدشينها يومه الثلاثاء 23 فبراير 2016 من طرف وزير السياحة بحضور والي جهة مراكش أسفي وعامل عمالة مراكش اإلى جانب رئيس مجلس جهة مراكش أسفي ورئيس المجلس الجماعي لمراكش وباشا جماعة المشور القصبة ورئيس مجلس جماعة المشور القصبة والعديد من أرباب المقاولات ومهنيي القطاع السياحي بالمدينة. ويتموقع المشروع الجديد في قلب المدينة العتيقة بجانب المعلمة الأثرية قبورالسعديين بحي القصبة. وتتميز هذه المراحيض العمومية بالجودة حسب البلاغ الصحفي للوزارة والذي تتوفر الاتحاد الاشتراكي على نسخة منه، من أجل المساهمة في تحسين خدماتها في ظل الأهمية السياحية الكبرى التي تعرفها مدينة مراكش التي اختيرت كوجهة لفتح أول محل خدماتي وتجاري يتضمن مراحيض لفائدة السياح الذين يبحثون دائما عن مراحيض عمومية نموذجية ونظيفة، وكذلك لفائدة المواطنين المغاربة الذين يرغبون في الإستفادة من مثل هذه الأماكن المخصصة للوضوء وشراء منتجات الغسل والنظافة. «دار لوضو» هي علامة تجارية لمراحيض متميزة تضع تصورا لمراحيض صحية نظيفة، مستدامة ومحترمة للبيئة ومحلا تجاريا يعرض عدة منتوجات للنظافة. عند «دار لوضو»، زيارة المراحيض هو مرادف لجو من الخدمات التنظيفية عالية الجودة، والكل بثمن في المتناول وهو مبلغ 5 دراهم، وهذه العلامة الجديدة في مجال بيت النظافة من المنتظر أن تفتح محلاتها الصحية الأخرى في المدن المغربية الكبرى بجوار المواقع السياحية الأكثر زيارة باستهداف إنجاز حوالي 150 محل / مرحاض في أفق 2020 . وبفضل مقاربتها الإبداعية، المستدامة والإيكولوجية» دارلوضو» فهي تتوخى المساهمة في تحقيق أهداف المؤتمر الدولي حول التحولات المناخية COP 22 الذي ستحتضنه مدينة مراكش خلال شهر نونبر المقبل. هذا المشروع هو فكرة لمهاجر مغربي اراد الاستثمار في بلاده وفي نفس اعطاء صورة جيدة ولائقة لوطنه الام وهو السيد حمدولا والذي يقول في التصريح المتضمن في البلاغ الصحفي: «باعتباري مغربي مقيم بديار المهجر، فقد فكرت في مشروع «دارلوضو» لأنني أتمنى أن أتمكن من المشاركة في تحسين صورة بلدي بالخارج، كبلد لايتوقف عن إظهار حداتثه وقدرته الإبداعية وطابعه الديمقراطي في تدبير شؤونه مع الحفاظ على أصالة ثقافته وهويته .. وأضاف: «أريد أن يصبح مشروعي الأول في قطاع المراحيض العمومية بالمغرب يساهم في تطور حقيقي لأمكنة الراحة...».