نفى الطالب الباحث رشيد العلمي، من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أن تكون وزيرة التنمية والاجتماعية والأسرة والتضامن نزهة الصقلي قد طردت من المؤسسة باحتجاج طلابي. وزاد ذات مصدر هسبريس: "لم تطرد الوزيرة من الجامعة لأن الطرد يعني أنها لم تلج إليها أصلا.. والواقع أنها قدمت محاضرتها منذ العاشرة صباحا إلى الواحدة بعد الزوال بإحدى المدرجات، كما تحاورت مع الطلبة الحاضرين وأجابت عن أسئلتهم وانتهت المحاضرة في جو عادي، بل استحسن الطلبة الحاضرون نزول مسؤول حكومي في هذه الظرفية بالذات للتواصل مع الشباب". وبخصوص الموقف المحرج للغاية الذي وجدت نزهة الصقلي نفسها ضمنه أوضح العلمي"أثناء مغادرة الوزيرة للجامعة وتوجهها صوب سيارتها، حوالي الساعة الواحدة والنصف زوالا، صادفت تجمعا للطلبة المحتجين حول مشاكلهم..". كما أردف: "من الطبيعي أن يشكل مرور وزير أو وزيرة، أمام طلبة شبان محتجين، فرصة للتعبير عن الآراء بشكل قد يتجاوز أحيانا حدود اللياقة.. وكطالب باحث كنت حاضرا وهذه هي الحقيقة.. صحيح انه يمكن أن نختلف مع هذه الوزيرة ولكن على الأقل لهذه السيدة الشجاعة للنزول إلى أرض الميدان.. وبالتالي لا أعتقد أنها ستتضايق من الحوار أو النقاش مع شبان وطلبة هم في عمر أبنائها".