أعلن ربيع الخليع، المدير التنفيذي للمكتب الوطني للسكك الحديدية، تخصيص 770 مليار سنتيم برسم سنة 2016 لتمويل مشاريع تقوية البنيات التحتية السككية الكلاسيكية، ومواصلة أشغال إنشاء خط القطار فائق السرعة، الذي ستنطلق أولى رحلاته الرابطة بين طنجة والدار البيضاء في بحر العام المقبل. وأفاد لخليع، على هامش اجتماع المجلس الإداري للمكتب الوطني للسكك الحديدية صباح اليوم، بأن 55 في المائة من الغلاف الاستثماري المبرمج هذا العام سيوجه لمواصلة تأهيل البنيات التحتية للقطارات، بينما ستوجه الحصة المتبقية، البالغة 45 في المائة، لمواصلة أشغال القطار فائق السرعة. المدير العام أشار إلى النتائج الإيجابية التي تم تسجيلها خلال سريان البرامج التعاقدية التي وقعها المكتب مع الحكومة، مؤكدا أن البرنامج التعاقدي الجديد الذي يجري التحضير له، والذي يدخل في إطار "المخطط السككي 2014" و"وجهة 2025"، سيكون له وقع إيجابي كبير على خدمات النقل السككي في المغرب. وتناول المجلس الإداري للمكتب الوطني للسكك الحديدية تفاصيل مخطط تأمين الممرات السككية، وتعزيز سلامة وأمن الأشخاص، وتحسين مستوى مردودية أنشطة المكتب، ومواصلة الرفع من مستوى جودة الخدمات المقدمة من طرف المكتب لزبنائه، حيث ثمن عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، النتائج التي سجلت سنة 2015، والتي تتماشى مع الإستراتيجية الوطنية الهادفة إلى تعزيز عصرنة شبكات البنيات التحتية الكبرى.