أظهرت صورة جديدة نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" للشمس، اختفاء البقع الشمسية عن سطحها؛ ما أثار مخاوف لدى علماء الطقس. وقال علماء الفلك: إن هذا الأمر ليس غريباً؛ حيث إن النشاط الشمسي قد يتراجع خلال دورة تستغرق 11 عاماً، ومنذ 2008 أكملت الشمس 24 دورة حتى الآن، إلا أنهم حذّروا من نتيجة استمرار الوضع الحالي، بأنه قد يؤدي إلى دخول الأرض في عصر جليدي مصغر. ووفق "سكاي نيوز" بلغ عدد البقع ذروته في دورة الشمس ال 14؛ أي عام 1906. ويتشابه النشاط الشمسي في دورة الشمس الحالية الخالية من البقع، مع الدورة الخامسة، التي بدأت عام 1798 وانتهت في 1810؛ حيث التوهجات الشمسية كادت تكون معدومة، مع القليل من البقع الشمسية. وتزامنت هذه الفترة مع سلسلة مريرة من الشتاء في نصف الكرة الأرضية الشمالي؛ ما يُنبئ بحدوث ذلك في الفترة المقبلة من الدورة 25 للشمس.