بصمت جمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس "الرجاء"، الواقعة بنفوذ الجماعة الترابية "آيت ميلك"، ضواحي اشتوكة آيت باها، على طلاء جدران الوحدة المدرسية "إمي أغكمي"، وتشجير فضاءاتها، فضلا عن حملة تنظيف واسعة شملت مختلف مرافقها. المبادرة جرى تفعيلها عقب وقوف أعضاء الجمعية، المُؤسَّسة حديثا، على الوضعية المُزرية التي أضحت عليها مدرسة "إمي أُغكمي"، التي تفتقد أبسط شروط استقبال روادها من المتعلمات والمتعلمين، ورصد عدد من حاجياتها، وفق ميلود أوطالب، أمين مال الجمعية. المتحدث ذاته أورد أن العملية تمت بتعاون مع جمعية "شباب الخير"، التي تضم مجموعة شبّان من أكادير، ينشطون في مثل هذه الأعمال، كما شملت توزيع ألبسة ومواد غذائية على معوزين من المنطقة، وضعها محسنون رهن إشارة المنظمين. محمد نجيب، من "شباب الخير"، قال في تصريح لهسبريس إن زيارات إلى المؤسسة كشفت جملة من الحاجيات، كالإنارة، وغياب تأهيل فضاءاتها، مما استرعى انتباه الشباب في مجموعته، والذين تحركوا بتنسيق مع جمعية الآباء لبرمجة الإصلاحات المنجزة، والهدف منها "فعل الخير وخلق فضاء لائق للتمدرس لفائدة تلاميذ وتلميذات المدرسة" حسب تعبيره.