اختار المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال مشاركته في فعاليات الدورة 22 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار، ما بين 12 و21 فبراير 2016، التركيز على المواضيع المرتبطة بالإدماج والإعاقة، تحت شعار "إعاقة، حقوق ومواطنة". وأفاد بلاغ للمجلس، تتوفر هسبريس على نسخة منه، بأن رواق المجلس سيحتفي خلال هذه السنة بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وسيترافع من أجل الدفاع عنها وضمان إعمالها، "من خلال إعطاء الكلمة لكتاب وباحثين، وفعاليات من المجتمع المدني، وفاعلين سياسيين ومؤسساتيين، مغاربة وأجانب، وكذا جمهور المعرض والرواق، لمناقشة المكتسبات والتحديات المطروحة في هذا المجال". وسيشكل رواق المجلس، حسب المصدر ذاته، فرصة لمناقشة القضايا المرتبطة بالإعاقة من خلال الإنتاجات الأدبية والعلمية للأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب والعالم، والتي سيكون الرواق مناسبة لتقديمها، وكذا التعريف بالأوجه المتعددة لوضعية الإعاقة بالمغرب. وتتوزع أنشطة الرواق على خمس فقرات يومية رئيسية: "الإعاقة عبر الجهات"، و"يوم وكتاب"، و"مناظرات"، و"التزامات وممارسات"، وفقرة "تكريم"، ستتناول موضوع الإعاقة من جوانب مختلفة، أبرزها: الإبداع والفن والأدب والإعاقة، والتكوين والمواكبة الاجتماعية، والإعلام والإعاقة، وتكلفة الإعاقة، والولوجيات (الحق في الوصول)، والولوجية الرقمية، والإعاقة في المؤسسات السجنية، والإعاقة والسياسات العمومية المحلية، والمشاركة السياسة للأشخاص في وضعية إعاقة، وتجارب المجتمع المدني في مجال الإعاقة وطنيا ودوليا، والإعاقة وأهداف التنمية المستدامة، والصحة والحماية الاجتماعية، ورياضات الأشخاص في وضعية إعاقة، والتعليم الدامج، والإعاقة والهجرة، والإطار القانوني للإعاقة، والحق في الشغل وقابلية التشغيل، والأطفال والنساء والإعاقة. كما سيحتضن الرواق، في إطار فقرة "مناظرات"، لقاء حول دور المؤسسات الوطنية في حماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، سيشارك في أشغاله ممثلو المؤسسات الوطنية بالأردن وغانا وكينيا والسنغال ونيجيريا ورواندا والمكسيك والغابون وفلسطين.