فاز المرشح المحافظ مارسيلو ريبيلو دي سوزا أمس الاحد ، من الدور الأول، بالانتخابات الرئاسية في البرتغال ، مستفيدا من شعبيته كمعلق تلفزيوني ومن انقسام اليسار. وحصل أستاذ القانون البالغ من العمر 67 عاما على 52 بالمئة من الاصوات متقدما بوضوح عن منافسه الرئيسي اليساري المستقل انطونيو سامبايو دا نوفوا ، الذي حصل على 89ر22 بالمئة، وفق النتائج النهائية تقريبا. وقال دي سوزا مساء الاحد "اريد ترميم الوحدة الوطنية. ان بلادنا التي خرجت من ازمة اقتصادية واجتماعية عميقة، لا يجب ان تضيع طاقاتها". وتعهد بان يكون "رئيسا حرا ومستقلا التزامه الوحيد يتمثل في خدمة البرتغاليين كافة". وكان بين اول مهنئي الرئيس المنتخب رئيس الوزراء اليميني السابق بيدو باسوس كويلهو الذي اعتبر ان "هذا الفوز من الدورة الاولى، يمنحه سلطة سياسية لا جدال فيها". ودي سوزا الذي كان رئيسا للحزب الاشتراكي الديموقراطي (يمين الوسط) بين عامي 1996 و1999 معروف بفكره المستقل. ورغم أن ترشحه نال دعم الحزب الاشتراكي الديموقراطي والحزب الشعبي (يمين)، لكنه نأى بنفسه عن الاحزاب التي دعمت خطة التقشف لاربع سنوات. وشهدت هذه الانتخابات تعبئة اكبر للناخبين من التي سبقتها مع نسبة امتناع بلغت 2ر51 بالمئة مقابل امتناع قياسي في 2011 بلغ 5ر53 بالمئة.