أخفق فيلم "ستار وورز: ذا فورس اويكنز" في اقتناص مكان بالقائمة المختصرة لجائزة "أوسكار أفضل فيلم"، رغم أنه نجح، حتى الآن، في أن يصبح ثالث أعلى أفلام السينما من حيث الإيرادات عالميا. ونال الجزء السابع من "مغامرات الفضاء"، التي ابتكرها جورج لوكاس، خمسة ترشيحات، لكنها انحصرت في جوائز "أفضل موسيقى تصويرية" وفئات تقنية مثل "أفضل مؤثرات بصرية" و"أفضل مونتاج". وبعد مرور شهر واحد على طرحه في الأسواق، حقق "ذا فورس اويكنز" ايرادات بلغت 1.76 مليار دولار عالميا، بحسب ما ذكرت شركة "والت ديزني"، التي اشترت حقوق الاسم التجاري في 2012 مقابل أربعة ملايير دولار. والفيلم في طريقه لتجاوز القصة الرومانسية "تايتانك"، في 1997، الذي جنى 2.18 مليار دولار، ليصبح ثاني أكثر الأفلام نجاحا في تاريخ "الفن السابع". الإقبال الجماهيري نادرا ما كان الوصفة السحرية للفوز بجائزة الأوسكار، ودائما ما انحاز المحكمون، في أكاديمية فنون وعلوم السينما، وعددهم يقارب ال6000، إلى الأفلام ذات الإنتاج المحدود، مثل "ذا ارتيست" أو "بيردمان" و"ذا كينجز سبيتش"، على حساب أفلام المغامرة الضخمة عند اختيار أفضل فيلم. ومنذ 1990 لم يكسر هذا التوجه سوى فيلم "لورد اوف ذا رينجز: ذا ريترن اوف ذا كينجز"، في 2003، الذي فاز بجائزة أفضل فيلم .. كما نال فيلم "افاتار"، الذي لا يزال يتصدر قائمة ايرادات السينما على مر التاريخ، ترشيحا لجائزة "أوسكار أفضل فيلم" في 2009. وحظى "ذا فورس اويكنز" بإشادة عالمية من النقاد، مما أنعش الآمال في إمكانية منافسته على جائزة أوسكار أفضل فيلم هذا العام، لكن أصحاب حق التصويت في الأكاديمية فضلوا اختيار فيلم "ماد ماكس: فيوري رود" للمنافسة على الجائزة، إلى جانب تسعة أفلام أخرى. وكان الجزء الأول من "ستار وورز"، الذي طرح في 1977، هو الوحيد من بين أفلام السلسلة الذي رشح لأوسكار أفضل فيلم، لكنه خسر المنافسة أمام فيلم "ني هال"، بينما جاءت الترشيحات المعدودة للأجزاء الستة التالية من "ستار وورز" ضمن فئات تقنية من جوائز الأوسكار.