رغم إقراره بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها القيمون الدينيون بالمغرب، خاصة أئمة المساجد والمؤذون والخطباء، إلا أن الرفع من تعويضاتهم المالية لا يبدو أنه قريب التحقق. أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، قال اليوم وسط البرلمان:"مَاكْرْهْنَاشْ الزيادة، لوعينا بأهمية هذه الفئة". وأفاد التوفيق بأنه خلال عشر سنوات ارتفعت الميزانية المخصصة لتحسين أوضاع الأئمة من 160 مليون درهم إلى مليار و128 مليون درهم. المسؤول الحكومي عن الشأن الديني أشار إلى تلقي عدد من الأئمّة لما يسمى "الشرط"، وأضاف أن تعويضاتهم تتراوح بين 1100 و1700 درهم. ولفت التوفيق، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أن "أئمة المساجد بالمغرب باتوا يحظون بنظام التغطية الصحية، فضلا عن خدمات مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين". "الشَّرْط يصعب إلغاؤه، لكونه تقليدا ثقافيا واجتماعيا دأب عليه المغاربة منذ سنوات خلت لمساعدة أئمة المساجد على أداء مهامهم" يورد وزير الأوقاف.