قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن قوات الجيش ضبطت، اليوم الجمعة، كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة، بينها قاذف صواريخ، على الحدود الجنوبية للبلاد مع دولة مالي. وأضاف بيان للوزارة أن "فرقة تابعة للقطاع العملياتي لأدرار أحبطت محاولة إدخال كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة، كانت مخفية بمخبأ بالقرب من الحدود". وأشار المصدر إلى أن "العملية النوعية أسفرت عن ضبط قاذف صواريخ، من نوع ستريلا، ورشاش 14.5 ميليمترات، ورشاش 12.7 ميليمترات، وثلاثة مسدسات، رشاشة من نوع كلاشنيكوف، ومسدسين رشاشين من نوع (MAT-49) وبندقية نصف ألية، وثلاث بنادق تكرارية". كما أفصحت الوزارة الجزائرية عن حجز "خمس مقذوفات هاون 82 ميليمترا، و380 قنبلة يدوية دفاعية وهجومية، و18 قنبلة دخانية، و7774 طلقة من مختلف العيارات، وثلاثة مخازن ذخيرة من عيار 7.62 ميليمترا، وثلاث أشرطة ذخيرة لعيارات 14.5ميليمترات و12.7ميليمترات"، بينما لم تحدد الوزارة مصدر هذه الأسلحة ولا الجهة التي كانت وراء محاولة إدخالها. وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت، في حصيلة لعام 2015 التي صدرت منذ أيام، أنها ضبطت، عبر الحدود الجنوبية ، 105 أسلحة كلاشنيكوف، و21 مسدسا آليا، و237 بندقية، علاوة على 23 مسدسا FMP و8 قاذفات صاروخية، و5 قاذفات صاروخية تقليدية الصنع، ويضاف إلى ذلك كميات معتبرة من الذخيرة بأنواعها و182 قنبلة تقليدية، وأكثر من 18 قنطارا من المتفجرات، وكذا 132 لغم وخمسة صواريخ. * وكالة انباء الأناضول