مستهل قراءة رصيف الصحافة الأسبوعيّة من خبر أوردته "الأسبوع"، نسبة إلى مصدر غربي استقت تصريحه، يفيد بأن مطار مدينة سِرْت الليبيّة يشهد تدريب عناصر من "داعش" على التحليق، عبْر استعمال جهاز محاكاة حديث، متسائلا: "مصر والجزائر وتونس لها حدود ترابية مع ليبيا، فهل يفكر التنظيم في التوجّه نحو المغرب؟ أم أن داعش سيستهدف سفنا حربية بطيران انتحاري"، وزاد المنبر أن معرفة تحديد خطوط الطول والعرض يبين أن المقصود قد يكون المغرب. "الأسبوع" قالت، ضمن زاوية "سري"، إن المسؤول الأمني الأول، عبد اللطيف الحموشي، مطالب بتنوير الرأي العام بخصوص الأربعين طنا من المخدرات التي حجزت على "أوطوروت ابن احمد"، وأضافت: "هل فعلا أن منظم العمليّة بُو... قد هرب إلى إسبانيا، واتصل تلفونيا بفاعل سياسي مشهور ليسأله عمّا يفعل، وأن عضوا في البرلمان هو الثالث في العمليّة؟"، وفق تعبير الأسبوعيّة. المنبر عينه ذكر أن رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو، الحامل أيضا للجنسية الفرنسيّة، هو "مغربي من الطراز الممتاز" باعتبار والده قد خدم بالقوات المسلحة الملكيّة، ثروته تمنعه من ممارسة السياسة، بينما اشترى، كمسكن في مراكش، قصر رجل الأعمال الفرنسي الشهير "إيف سان لوران". وزادت "الأسبوع" أن رفض المغرب تسليم نواكشوط بوعمارتو، بعد مطالبتها باعتقاله، جاء لقاء التزام الأخير بعدم الإقبال على الفعل السياسي انطلاقا من المملكة. "الأسبوع" كتبت أن إلياس العمري بسط سيطرته على اللجان التحضيرية للمؤتمر المقبل لحزب الأصالة والمعاصرة، بينما قيادات من "البام" تتخوف من نتائج ذلك، وأن أسماء، من قبيل الحبيب بلكوش وصلاح الوديع ومحمد معزوز وحسن بنعدي، باتت أكثر تخوفا حين لمست سيطرة العمري على مختلف اللجان، وتتوجس من التحكم القبلي في النتائج الموزعة للمناصب، بينما قوى أخرى تؤكد أن التوجهات العامّة للحزب لا تزال تطبخ على نار هادئة، وقد تكون مفاجأة، وفقا للأسبوعيّة. لقاء بين حميد شباط وعبد الواحد الفاسي الفهري، عن قيادة حزب الاستقلال وتيار "لا هوادة"، عرف رفض الأمين العام توقيع وثيقة بها تعهد بعدم الترشح لولاية ثانية على رأس التنظيم، وأنّه اكتفى بالتأكيد على عدم مطالبته للفاسي بحل تياره، بينما طالب عبد الواحد بأن تكون الانتخابات التشريعيّة المقبلة منصفة له ولمن معه، ومعززة لوحدة الحزب. وتزيد "الأسبوع" أنه تقرر أن يعمل الطرفان على تعويض "لا هوادة" عمّا ضاع منه في انتخابات 4 شتنبر، وأن شباط أقرّ بأن عدم تفهم العائلات الفاسية لما جرى داخل الحزب جعله يخسر عمودية العاصمة العلميّة. أمّا "الوطن الآن" فقد تساءلت عن "مكاسب المغرب من موت بوتفليقة". وفي هذا الإطار، قال كريم مولاي، ضابط المخابرات الجزائرية سابقا، مقيم بفرنسا، إن موقف أي حاكم للجزائر لن يتغير من قضية الصحراء حتى في مرحلة ما بعد بوتفليقة، وأضاف أن الوضع الجزائري، على المديين القريب والمتوسط، لا يمكن أن يفرز تحولا جوهريا بخصوص العلاقات مع المغرب، مرجعا ذلك إلى الظروف الأمنية التي تعصف بالمنطقة ككل، والتي تنذر بتحولات كبرى في القادم من السنوات، "الموقف الجزائري الحالي من الصحراء هو قاسم مشترك بين النخب السياسية الفاعلة بالجمهورية، بينما الموقف لن يظل ثابتا بالنظر إلى التحولات الإقليميّة، وهي التي تحكمها أطرف متضاربة التوجهات والمصالح". وفي مادّة أخرى، تطرقت الأسبوعية ذاتها لتساؤلات محمد برادة، وزير المالية السابق ورجل الأعمال والأستاذ بجامعة الحسن الثاني، من خلال كتابه المستمد من أطروحته للدكتوراه، المنجزة عام 1967 بجامعة بوردو، قبل أن يخضع للتنقيح ويطبع هذا الشهر. وقال برادة إن رؤيته للمجهود الذي بذله المقاولون الصناعيون الأوائل، في بناء الاقتصاد، مع استحضار النقاش الدائر اليوم حول القطاع الصناعي، دفعه إلى الدعوة إلى تكريم رواد الرعيل الأول، معتبرا أن هناك تخمة في الدراسات حول النخب السياسية مقابل افتقار الخزانة المغربية لدراسات تهم النخب الاقتصادية والعلميّة، "المقاول إذا نجح فهو شَفَّار، وإذا فشل فهو عاجز"، يقول محمد برادة وهو ينتقد النظر النمطي للمجتمع إلى المبادرين في العمل الاقتصادي. بأسبوعيّة "الأيام" ورد أن المصطفى الرميد وعبد الإله بنكيران، وزير العدل والحريات ورئيس الحكومة، على التوالي، غاضبان من عبد العالي حامي الدين، المسؤول عن منتدى الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، بسبب التوقيع على البيان الذي أصدره الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان تضامنا مع القاضي الهيني، خاصة وأن وزارة العدل في شد وجذب مع القاضي منذ وقت طويل، بينما برر حامي الدين ما جرى بكونه لم يكن على اطلاع بتوقيع المنتدى، لكن موقفه هذا ووجه بعدم اقتناع من لدن المسؤوليْن الحكوميين المذكورَين. وفي حوار مع المنبر نفسه، قال الحقوقي مصطفى المانوزي إن وضع حقوق الإنسان يتسم بالضعف في المغرب، وذلك بفعل وجود قوى محافظة ذات مرجعية دينية، وأخرى لها حنين ومرجعية استبداديّة، وأضاف رئيس المنتدى المغربي من اجل الحقيقة والإنصاف أن هناك تعثرا في استكمال الحقيقة بعدد من الملفات، وأن الأوان قد حان كي تتخلص تجربة العدالة الانتقالية المغربية من الملف الاجتماعي باستفادة كل المستحقين للإدماج، وفقا لمقتضيات التسوية التي تم الاتفاق بشأنها، بعدما أصبح الملف نفسه مستنقعا ستغرق فيه كل مكتسبات التجربة، وسيمنع من التقدم في التوصيات الأهم لهيئة الإنصاف والمصالحة المتعلقة بالإصلاح المؤسساتي. ملف "الأيام" خصص للتعريف بمغربيات أصبحن زوجات في قصور الحكام، ومنهنّ زينب سومة، عقيلة الرئيس الغامبي يحيى عبد العزيز جامع، التي اشترطت عليه أن تظل زوجته الوحيدة وسيّدة غامبيا الأولى، وكذا مريم بنت احمد زوجة الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، التي التقاها بمسقط رأسها خلال مرحلة دراسته بالأكاديمية العسكرية في مدينة مكناس، ثم هند شمس الدين الفاسي، زوجة أمير منطقة الرياض السعودية، تركي بن عبد العزيز آل سعود. وتطرقت الأسبوعية أيضا لقصّة سعيد مانع العتيبة، مستشار الشيخ زايد، وزوجته فاطمة المغربية التي تسكن أعماله الشعرية والروائية، وكذا تأثير بشرى محمد المغربية، الفنانة التشكيلية، على زوجها الشيخ مكتوم بن راشد ابن سعيد آل مكتوم، حاكم دبي الراحل. الختم من "الأنباء المغربية" التي نشرت أن روان أتكينسون، الفنان البريطاني الذي اشتهر بشخصية "مستر بِين"، اختار مدينة مراكش وجهة لاستقبال العام الميلادي الجديد، إذ حجز لإقامته بفندق ب"بلاد البهجة" لخمسة أيام، كما طلب خدمات مرشد سياحي لمساعدته على التجوال بالمنطقة بكيفية تتيح له التعرف عليها بشكل جيّد.