علي محيي الدين القرة داغي، الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قال إن معظم التنظيمات الإرهابية مخترقة، خاصة على مستوى القيادات. واعتبر نفس المسؤول التنظيمي أن "الاختراق محقّق من قبل المخابرات، الإقليمية والدولية، لتحقيق أهداف خطيرة من الفوضى الخلاقة داخل العالم الإسلامي". كما أضاف القرة داغي، ضمن تصريح صحفي، أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعم تونس في حربها ضد الإرهاب، كما يدين كل العمليات الإرهابية. وتابع داغي، على متن نفس التصريح، بقوله: "هذه الأعمال لا تمثل الإسلام أبداً، بل تشوهه وليست في مصلحته، لا في الداخل الإسلامي ولا في خارجه". وزاد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن "المتضرر هو الإسلام والمسلمون، والمستفيدون هم أعداء الدين"، وفق تعبيره المتعاطي مع عنف المدّ الإرهابيّ. من جهة أخرى قال عبد الفتاح مورو، نائب رئيس مجلس النواب التونسي، ضمن تصريح مماثل، "نريد أن نشعر العالم أننا لسنا مخربين، ولا دعاة باطل، إما نحن دعاة بناء و تشييد". * وكالة انباء الاناضول