باتت تنقلات الناخب الوطني بادو الزاكي صوب الخارج لزيارة لاعبي المنتخب والبحث عن إمكانية إقحام آخرين في اللوائح المقبلة للفريق الوطني تثير العديد من الانتقادات، خصوصا في الظرفية الحساسة التي يمر منها المنتخب، إذ تنتظره مواجهتان حاسمتان أمام منتخب الرأس الأخضر في مسار البحث عن بطاقة العبور إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا. ويرى متابعون للمنتخب في سفر الزاكي إلى كل من هولندا والنرويج هذا الأسبوع لزيارة دوليين مغاربة، ومجالسة أسماء جديدة تمهيدا لالتحاق مرتقب بالفريق الوطني في المرحلة المقبلة، تناقضا مع تصريحات سابقة للناخب الوطني، الذي أكد من خلالها توفره على منتخب متجانس ومتكامل، قبل أن تبعثر إصابات بعض اللاعبين أوراقه بالكامل، ويستنجد بلاعبين يحملون قميص "الأسود" لأول مرة في مباراة حاسمة في تصفيات "المونديال". وإذا كان مركز الهجوم هو الشغل الشاغل للزاكي خلال هذه المرحلة بعد المردود المتوسط لهذا الخط مقارنة مع خطوط الوسط والدفاع، فإن دكة بدلاء المنتخب توفرت على مهاجمين مثل محسن ياجور ومصطفى الكبير بالإضافة إلى يوسف العربي وياسين بامو، مما يطرح علامات استفهام حول إمكانية استيعاب هذا المركز لمهاجمين جدد واختبارهم في مباريات حاسمة. وكان إشراك الناخب الوطني للاعبين جدد في مباريات حاسمة مقابل الاعتماد على الأسماء الاعتيادية في المباريات الودية، قد أسال الكثير من المداد وجر انتقادات لاذعة على الناخب الوطني، بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به المنتخب في مباراتيه أمام غينيا الاستوائية ذهابا وإيابا. وينتظر أن يزور الزاكي حسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية كلا من حكيم زياش، متوسط ميدان تفينتي وأسامة طنان، مهاجم هيراكليس ألميلو، قبل مجالسة إلياس بلحساني الذي يمارس إلى جانب طنان في هولندا وناصر برازيت، لاعب نادي أوتريخت، ثم السفر صوب الدنمارك لمقابلة المهاجم يوسف توتوح، لاعب نادي إف.سي كوبنهاغن. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com