الشروع في قراءة مواد بعض الجرائد اليومية الخاصة بيوم الثلاثاء من"الصباح"، التي صدّرت عددها الجديد بالحديث عن التحقيق الذي فتحته السلطات الأمنية بمطار محمد الخامس مع موقوفين، على إثر إحباط محاولة تمرير 70 لترا من "الدوليو" ضمن أمتعة المسافرين في إحدى الرحلات إلى باماكو، وذلك 24 ساعة قبل الهجوم على فندق "راديسون" في محيط مطار العاصمة المالية. وأضافت اليومية أن المصالح الأمنية المكلفة بتأمين المطار رصدت الحمولة منذ مرورها في جهاز الكشف بأشعة "إيكس"، لكنها لم تتدخل في الحين من أجل استدراج المتهمين ومعرفة ما إذا كان هناك مشاركون عن بعد أو تواطؤ من داخل المطار، ليتم توقيف صاحب الحقائب الثلاث وهو يهم بتقديم رشوة لأحد العاملين في الشحن من أجل غض الطرف عن الوزن الزائد، على اعتبار أن وزن الحقائب الثلاث تجاوز 70 كيلوغراما، متجاوزا بذلك القدر المسموح به في حدود 46 كيلوغراما. وكتبت الجريدة الورقية ذاتها أن انتحاريين يتجولون بأحزمتهم الناسفة وراء رعب بلجيكا التي اتخذت قرارات تعطيل وسائل النقل العمومية والدراسة ومنع ارتياد الفضاءات العمومية. وأشارت "الصباح" إلى أن رجال عبد اللطيف الحموشي أرشدوا عن بعد لإنقاذ أوروبا من حمام دم. وجاء ضمن مواد "الصباح" أن أربعة عمال لقوا مصرعهم، أحدهم أندونيسي، بعد سقوط مصعد بدائي كان يقلهم من علو 150 مترا، بالمحطة الحرارية بأولاد سلمان بمدينة أسفي، في حين نقل عامل خامس إلى مستشفى محمد الخامس، في حالة انهيار عصبي حاد، بعد مشاهدته الحادث ورؤية جماجم زملائه الأربعة وهي تتهشم نتيجة قوة الاصطدام. وتطرقت "الصباح" أيضا إلى "تفويتات مشبوهة" بمندوبية المياه والغابات، استفاد منها مقربون وأصهار مسؤول نافذ بالمندوبية، وظلت طي الكتمان لشهور. وأفادت الصحيفة بأن قريبة مسؤول استفادت من وعاء عقاري بمدينة أزرو، شيدت فوقه فندقا، كما استفاد شخص نافذ مقرب من مسؤول كبير بالمندوبية من وعاء عقاري تابع لها في غابة الفلين بالمعمورة، أنشأ عليه مصحة خاصة. "المساء" أفادت بأن الأجهزة الأمنية بالمغرب توصلت بمذكرات بحث دولية جديدة صدرت في حق مشتبه بهم مغاربة وآخرين من جنسيات أخرى، يجري البحث عنهم على الصعيد الدولي للاشتباه بتورط بعضهم في التخطيط لأعمال إرهابية، كما تم إرسال مذكرات بحث إلى 187 بلدا لاعتقال المتهمين في أقرب وقت. وأضافت اليومية أن وكالات الاستخبارات حول العالم رصدت مكافآت مالية مقابل العثور على عدد من المبحوث عنهم دوليا. وكتبت الصحيفة ذاتها أن مصادر دبلوماسية فرنسية كشفت أن نشاط الاستخبارات المغربية فوق الأراضي البلجيكية والهولندية كان محل خلاف مع الأجهزة الاستخباراتية في بلجيكا وهولندا، لما يقارب عقدا من الزمن، قبل أن تغير الأحداث الدامية في باريس من موقف البلدين. وفي موضوع آخر، نقرأ ب"المساء" أن الجزائر تدفع ملايين الدولارات لأكثر من أربع شركات للترويج لأطروحة البوليساريو، ومعاكسة مصالح المغرب في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ونسبة لمعطيات خاصة، فإن جبهة البوليساريو لا تدفع فلسا واحدا مقابل الدفاع عنها، إذ تتكلف الجزائر وحدها بدفع الفاتورة كاملة، وفق تعبير الجريدة، بحيث دفعت الجزائر لشركة واحدة في صفقة ضمن عدة صفقات ما يقارب نصف مليون دولار، فيما تظل عشرات العقود، التي تتجاوز قيمة الواحدة منها مليون دولار، طي الكتمان، تضيف المادة الإخبارية. ومع المصدر ذاته، نعلم أن "بلطجية" منعوا وقفة احتجاجية ضد تردي الخدمات الصحية بمدينة طنجة، فبعدما تجمع بعض النشطاء أمام المستشفى الجهوي محمد الخامس لخوض وقفة احتجاجية للتنديد بتردي الخدمات الصحية بطنجة، وجدوا أنفسهم في مواجهة بلطجية، أجبروهم على إخلاء المكان تحت التهديد بأسلحة بيضاء. وإلى "الأخبار" التي أوردت أن شركة "أمانديس"، المكلفة بتدبير قطاعي الماء والكهرباء بمدينة طنجة، لم تطبق سوى ثلاث قرارات من أصل ثمانية، أرغمتها عليها وزارة الداخلية، ويتعلق الأمر، بحسب مصادر "الأخبار"، بالعدادات المشتركة، حيث تم الشروع في تطبيق هذه النقطة، وإعادة معالجة الفواتير للذين يتوفرون على هذه العدادات، إلى جانب الاستفادة من العدادات الإضافية. وكتب المصدر الإخباري أيضا أن اجتماع الدورة العادية للمجلس الإقليمي لحزب رئيس الحكومة في أسفي، عرف مواجهات بين القواعد والقيادة، حيث وجهت انتقادات لأداء برلماني الحزب، إدريس الثمري، وعدم تعاطيه مع مشاكل وقضايا المدينة في قطاعات الصحة والبنيات التحتية والتعليم والتشغيل. كما تمت إثارة قضية رشوة 70 مليونا، التي يتابع فيها الوكيل العام للملك كاتب فرع حزب العدالة والتنمية وعضو المجلس الإقليمي، حيث طالبت جميع التدخلات بتعليق عضوية سعيد الوحيدي، حتى يقول القضاء كلمته في القضية. ورصدت "الأخبار"، في ملف لها، اختلالات التسيير بمستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان، بحيث أوردت أن المستشفى يفتقر إلى العديد من الأجهزة الطبية الضرورية، الأمر الذي يضاعف معاناة مرضى الطبقة الفقيرة ويعمقها بتوجيههم، في الكثير من الأحيان، إلى إجراء كشوفات بالمصحات الخاصة، تتطلب مبالغ تصل إلى 9000 درهم وأكثر. ومع "أخبار اليوم" نطلِّع على أن تهديدات تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف إعلاميا ب "داعش"، تقترب من المغرب، خاصة وأنه كان له دور في القضاء على مدبر عمليات باريس، عبد الحميد أباعوض، وكذا للأصول المغربية لجل الذين شاركوا في العملية، ناهيك عن موقعه الجغرافي القريب من أوربا، القارة التي تعتبر سهلة الاختراق من طرف خلايا "داعش". وأضافت اليومية أن 2000 مغربي يقاتلون في صفوف "داعش" في العراق وسوريا، والمئات بايعوا البغدادي في السجون المغربية. ونشرت "أخبار اليوم" كذلك أن الحكومة خصصت 10 ملايين يورو لتحديث مراكز المراقبة الجوية وتجهيز ثلاث مطارات برادارات متطورة لمراقبة الملاحة الجوية، وأن مجموعة "indra" متعددة الجنسيات حصلت على ترخيص المكتب الوطني للمطارات لتنفيذ الصفقة المبرمة بهذا الخصوص.