قال عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، إنه نظرا لطبيعة دورة المجلس الوطني، التي تنعقد في ظروف خاصة، فقد تقرر أن تكون أشغالها مغلقة، موضحا أن ذلك قرار سيادي للحزب و"لا يمس بالإعلام الوطني الذي نكِّن له كل التقدير والاحترام"، وفق تعبيره. وأضاف بنحمزة، في بلاغ توضيحي، بعد منع الصحافيين اليوم السبت من حضور فعاليات المجلس الوطني للتنظيم، رغم تلقيهم دعوة من أجل ذلك، "إن قيادة الحزب كانت متأكدة من حضور الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس الوطني بشكل يطرح صعوبات تنظيمية حقيقية". واعتبر الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال أنه "تفاديا لما عرفته إحدى دورات المجلس الوطني من اصطدام غير مقصود بين بعض الأصدقاء الصحافيين وأعضاء من المجلس الوطني، كان تقدير قيادة الحزب أن تكون الأشغال مغلقة مع تمكين الإعلام الوطني من كلمة الأخ الأمين العام للحزب فور الانتهاء من إلقائها، وهذا ما تم فعلا". بنحمزة جدد اعتذاره لكل وسائل الإعلام الوطنية، وزاد "اعتذر للجميع، وأتوقع تفهمهم للإكراهات التي أملت اتخاذ هذا القرار، كما أنني شخصيا على استعداد دائم لتقديم توضيحات حول أشغال المجلس الوطني".