من المقرر أن يلتقي الملك محمد السادس غدا الجمعة، على الساعة الرابعة زوالا، بالرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في قصر الإليزيه، من أجل التعبير له وجها لوجه عن تضامنه الشخصي، وتضامن المملكة مع الشعب الفرنسي، على إثر الهجمات الإرهابية التي طالت باريس يوم الجمعة الماضي. ويرى مراقبون أن اللقاء المرتقب بين العاهل المغربي والرئيس الفرنسي، عصر يوم الجمعة، يأتي في وقت انتشرت فيه أخبار عن معلومات ثمينة قدمتها الأجهزة الاستخباراتية المغربية لنظيرتها الفرنسية، أفضت إلى تمكن الأمنيين الفرنسيين من مداهمة شقة بسان دوني، وقتل إرهابيين متورطين في اعتداءات باريس، وعلى رأسهم الداعشي أبوعود. وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية إلى الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس، ساعات قليلة بعد وقوع الهجمات الإرهابية في قلب باريس، ذكر فيها تأثره العميق بما جرى، وأضاف في ذات البرقية "وإذ نندد بشدة بهذه الهجمات المروعة، أؤكد لكم باسمي وباسم الشعب المغربي، تضامننا التام ودعمنا الكامل". يذكر أن العاهل المغربي يتواجد حاليا بالديار الفرنسية، بعدما أصيب بنزلة برد حادة إثر زيارته إلى الهند، إذ اضطر إلى قطع زيارته إلى مدينة العيون لاستكمال فترة نقاهة.