قررت محكمة الاستئناف بمراكش، اليوم الأربعاء، تأجيل النظر في قضية عمر الجزولي، الرئيس السابق للجماعة الحضرية لمراكش، التي يتابع فيها إلى جانبه عبد الله رفوش المعروف ب"ولد العروسية"، وموظفين جماعيين، إلى غاية 10 دجنبر المقبل، وذلك بسبب "عدم توصل المتهمين بالاستدعاء". وكانت النيابة العامة قد وجهت اتهامات عديدة في قضية ما اشتُهر ب"إكراميات الجزولي"، من بينها "تبديد أموال عمومية وتزوير وثائق رسمية وإدارية واستعمالها والحصول على فائدة في مؤسسة يتولى تسييرها". مصدر قضائي مسؤول، ضمن تصريح لهسبريس، أفاد بأن قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة من قسم جرائم الأموال، وجه، خلال التحقيق، ثلاثة استدعاءات لمسؤول بوزارة الداخلية من أجل الإدلاء بإفادته، والتحقيق معه حول صرف مجلس مراكش، خلال رئاسته من لدن عمر الجزولي، لمبالغ مالية على إقامة مسؤولين وصحافيين وجامعيين. وتعود وقائع القضية المذكورة إلى شكاية سابقة وجهتها الجمعية المغربية لحماية المال العام إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، بخصوص النفقات والمصاريف المقدرة بنحو 22 مليون سنتيم، غير مبررة أوجه الصرف، وذكرت الشكاية أنها طالت مجموعة من الأشخاص لا تربطهم أي علاقة بالمجلس، ولم يسبق لهم أن قدموا أية خدمة لهذا الأخير، وهي نفقات تتعلق بإطعام وإيواء في فنادق فخمة، داخل وخارج مراكش.