لفظت مياه المحيط الأطلسي، اليوم السبت، حوتاً ضخما بشاطئ "كسمار"، بالقرب من "دار لميا" الذي كان مقرا لإيواء الجنود خلفه الاستعمار بمدينة طرفاية. وقد عثر على الكائن البحري نافقا من طرف مواطنين أكدوا، ضمن تصريحات متطابقة لهسبريس، أن طوله يتعدى ال11 مترا، فيما وزنه يبلغ أربعة أطنان، ومبرزين صورا للحوت نفسه. مصادر محلية أكدت، لجريدة هسبريس الإلكترونية أن سبب نزوح الحوت راجع الى ما تتم ممارسته من أنشطة في إطار الصيد الجائر، وفق تعابيرها. فور علمها بالواقعة، حلت عناصر من الدرك الملكي بمعية ممثلين عن مكتب الأبحاث البحرية بعين المكان، وعملت على استيفاء المعاينة المطلوبة ضمن هذه الحالات، ومحاولة الوقوف على أسباب نفوق الحوت. بعدها قامت عناصر ممثلة للسلطات الإدارية المختصة بنقل الحوت النافق عبر قاطرة، وذلك لإبعاده عن الشاطئ واستكمال ما يتطلبه تعاملها من دفن للكائن المفارق للحياة.