عرف مقر البرلمان النرويجي استقبال وفد من جبهة البوليساريو، يتصدّره ليمام الخليل بصفته "ممثل الجبهة بالنرويج"، وفق التنظيم الانفصالي، من لدن "سنوري فالن"، ممثل بعثة أوسلو بالجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا. وقد تمحور النقاش بين الطرفين، بشكل كبير، على الفيضانات التي غمرت، قبل أسابيع، مخيمات تندوف، بفعل الأمطار التي تهاطلت بالمنطقة وما أفرزته من سيول أضرّت بالبنية الهشّة، من الأساس، للتجمعات السكانية. وفد البوليسايو طالب مستقبليه، من منتخبي النرويج بالجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ب"المساعدة على تخفيف أثر الخسائر بتقديم دعم مستعجل". توجّه "الجبهة" نحو أوسلو جاء بالتوازي مع إصدار "الهلال الأحمر الصحراوي"، من موقع اشتغاله بتندوف، بيانا داعيا إلى تقديم مساعدات إضافية، من لدن الدول المانحة والمنظمات الإنسانية العالمية، بغرض "إنقاذ سكان المخيمات عقب الفيضانات". المصدر نفسه ذكر، وفق صياغة الوثيقة، أن ساكنة المخيمات في حاجة لخيام وغذاء وأدوية، وأن تقييما يجري حاليا بغية معرفة "حجم الخسائر وحصر كمّ الحاجيات"، محصيا عدد ساكني مخيمات تندوف ب"160 ألفا"، وفق رواية البوليساريو.