بدأت مشكلة الحدود بين المغرب و الجزائر منذ أن احتلت فرنسا هذه الأخيرة سنة 1830م وبدأت أطماعها تتجه نحو المغرب.ولقد استغلت مساعدة م.عبد الرحمان (1822-1859) للأمير عبد القادر الجزائري في مقاومته للفرنسيين.وكان السلطان المغربي ملزما بذلك بحكم علاقات الجوار والدين. ولقد كان ذلك سبب تأزم العلاقات بين فرنسا والمغرب والتي انتهت بمعركة اسلي التي انهزم فيها المغرب بسهولة كبيرة سنة1844م.واستغلت فرنسا تفوقها العسكري هذا وفرضت على المغرب معاهدة الصلح وقعت بطنجة سنة1845م نص الفصل الخامس منها على وجوب عقد اتفاقية لتعيين الحدود بين المغرب والجزائر. وتنفيذا لذلك فوض السلطان عبد الرحمان بن هشام لعامل وجدة حميدة الشجعي والكاتب احمد الخضر مهمة تحديد الحدود مع المفاوض الفرنسي الكونت دولارو(DE LARUE) وكانت تعليمات العاهل المغربي لمفوضيه تنص على إبقاء الحدود بين المغرب والجزائر كما كانت عليه أيام حكم الأتراك للقطر الأخير.ومعلوم أن الحدود بين البلدين هو واد تافنة المعروف عند الخاص والعام . بيد أن الفرنسيين الذين كانوا يبحثون عن ثغرة تمكنهم من التسرب داخل المغرب,عمدوا إلى ارتشاء المفاوضين المغربيين بالمال مقابل التوقيع على اتفاقية الحدود سنة1845 والتي كانت بقرية للا مغنية في مارس1845 م .هذه الاتفاقية التي اكتنفها الغموض إذ لم ترسم الحدود بشكل واضحا إلا على مسافة قصيرة تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى ثنية الساسي(150كلم) وما بين ثنية الساسي وجنوب فكيك اقتصر على توزيع القرى و القبائل بدون تحديد جغرافي"لكونها أرض فراة لا تحرث وإنما هي مرعى فقط لعرب الايالتين التي تنزل فيها وتنتفع يخصبها ومائها"ولقد تعمدت فرنسا ذلك الغموض كي تستغله للتدخل في المغرب والضغط عليه.ولما علم السلطان بما قام به المفوضين كتب لعامله بطنجة بوسلهام بن علي فقال:"...فإن حميدة بن علي عامل وجدة مع الطالب أحمد الخضر خدعهما نائب عدو الدين فيما كلفناهما به من الوقوف معه على الحدود وغرهما على عادته وترهاته وبذ ل الطمع,حتى ادخل في الحد طرفا وافرا من قبائل ايالتنا السعيدة لناحية بلاد ايالة الجزائر,وغرهما حتى طبع له حميدة على الرسم الذي أتى به...فاشرع في مباشرة الأمر على الكيفية التي قدمناها لك,ولا تأل جهدا في فسخ ما عقده الطامعان الساقطا الهمة,ولا حول ولا قوة إلا بلله." وبذلك قامت فرنسا باغتصاب أراضي مغربية ورفضت التنازل عما اكتسبته. ولقد حاول م.الحسن سنة1891م ضبط الحدود بين المغرب والجزائر المحتلة فرفضت فرنسا لأنها كانت تريد أن تبقى حرة في القيام بتوسعاتها دون أن تقيدها اتفاقية مكتوبة.و فعلا فقد تركزت جهودها نحو قلب الصحراء بالتوسع من الجزائر على تراب المغرب واحتلت عدة مواقع:توات-بشار-كورارة-عين صالح...ولقد نظم سكان الواحات مقاومة ضد الاحتلال الفرنسي سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي(القواد)ولكنها سقطت إتباعا وظل بعضها يقاوم حتى سنة1934 م.ولقد أصدرت فرنسا قوانين لإنشاء منطقة"الواحات الصحراوية"وإلحاقها بالقيادة العسكرية الفرنسية لعين الصفرة,كما تم تنظيم أقاليم الجنوب تنظيما إداريا وعسكريا.أما منطقة تندوف فقد احتلتها سنة 1953 بعد ما كان المغاربة مشغولون بأزمتهم الكبرى.وتعد هذه المناطق تابعة لسيادة المغرب منذ أمد بعيد وذلك بالأدلة التاريخية التي سنبينها في الأخير. بعد استقلال المغرب سنة 1956 كان له تحفظين في مفاوضات اكس ليبانAIX LES BAINS وهما: 1: إن الحدود الحالية يعتبرها حدود الحماية و ليست الحدود الحقيقية و خاصة منطقة تندوف. 2: مسألة القواعد الأمريكية بالمغرب. و نشير كذلك أنه لما كان يلوح في ألأفق انتهاء حرب التحرير الجزائرية ضد فرنسا اقترحت سلطات هذه الأخيرة على محمد الخامس التفاوض معها حول الحدود الشرقية و الجنوبية للمغرب فكان جوابه الرفض باعتبار أن ذلك سيكون طعنا من الخلف للجزائريين المكافحين و أجاب إن هذا المشكل ستتم تسويته بين المغرب والجزائر المستقلة. وفي سنة1961م بالرباط ثم عقد بروتوكول اتفاقية بين ملك المغرب الحسن الثاني و فرحات عباس رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية تعهد فيها المغرب بتقديم الدعم الكامل واللامشروط للشعب الجزائري في كفاحه لنيل الاستقلال ورفض كل الأساليب المؤدية إلى تقسيم التراب الجزائري...و بالمقابل اعترفت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بأن مشكل الحدود الذي فرضته (خلقته) فرنسا بين الدولتين سيجد حله في المفاوضات بين الحكومة المغربية وحكومة الجزائر المستقلة. وفي الأخير نصت الاتفاقية على خلق لجنة مغربية جزائرية لدراسة وإيجاد حل لهذا المشكل في جو من الإخوة والوحدة المغاربية وبعد استقلال الجزائر اعتبرت حكومة الرئيس بن بلة إن جميع المناطق الصحراوية الفرنسية تنتمي لأراضيها المستقلة,وتنكرت لتلك الاتفاقية السرية الموقعة في الرباط.ولقد أدى هذا الموقف السلبي للجزائر إلى تفجير الأوضاع بالمنطقة. وفي سنة 1962م وبعد شهر من استقلال الجزائر انتفض سكان تندوف مطالبين بالانضمام إلى المغرب فقام الجيش الجزائري بالهجوم على القائد المغربي بتند وف السيد عبد الله السنهوري وثم قتل 120 مواطن مغربي وتشتيت هذه الاحتجاجات,فتوثر الوضع بين البلدين.وفي سنة 1963 وفي ظروف استثنائية اعتقد حكام الجزائر ودفعوا الآخرين إلى الاعتقاد أن بلدهم وثورتهم في خطر وان مشكل الحدود ليس إلا ذريعة لأهداف توسعية للحكومة المغربية المدعمة من قبل الاوساط الامبريالية.وانتهى الأمر إلى حرب بين البلدين في صيف نفس السنة (1963) "حرب الرمال" على طول الحدود من فكيك حتى تندوف.وفي 30 أكتوبر ثم التوقيع على وقف اطلا ق النار بعد تدخلات خارجية. مسألة تندوف مدينة تندوف مدينة مغربية ألحقتها فرنسا بالجزائر.وبعد استقلال المغرب كانت المدينة تابعة لإقليم آكادير.ولقد بنيت هذه المدينة في القرن 16م ثم تم تخريبها من طرف سكان الصحراء الطوارق ثم انقرضت لمدة قرنين من الزمن.لكن تواجد الماء بها جعلها قبلة للقوافل التجارية الصحراوية.و لقد كانت هذه المدينة قبل دخول فرنسا إليها تابعة لخليفة السلطان بإقليم تافلالت.ولما سيطرت عليها فرنسا كانت تابعة للمنطقة العسكرية التي يشرف عليها ضباط فرنسا من المغرب.بعد ذلك ثم وضعها تحت مراقبة الحاكم الفرنسي بالجزائر.وهذا التحول لم يغير شيئا من الحياة اليومية للسكان الذين بقوا تابعين لسلطان المغرب.ولم يحدث أن كانت مغربية المدينة موضع شك في أي وقت.وفي سنة 1962 لما استقلت الجزائر كانت القوات الفرنسية متواجدة بتند وف و عند رحيلها حل محلها جيش التحرير الجزائري عوض الجيش المغربي وبذلك أصبحت جزائرية. وفي سنة 1966م عاد التو ثر من جديد إلى المنطقة,فلقد قامت الجزائر على تأميم معادن الحديد بغارة جبيلات بإقليم تندوف,نقطة النزاع بين البلدين.هذا التأزم رد عليه المغرب بإعلانه عن التجنيد الإجباري لتقوية الجيش الملكي.و معلوم إن هذا النزاع كان متابعا من طرف منظمة الوحدة الإفريقية التي دعت إلى التعاون والاستغلال المشترك للثروات المعدنية بين الحدود,لكن الشركة الجزائرية المستغلة للمعادن رفضت التعاون مع مكتب الدراسات المعدنية المغربي.وعادت المواجهات مرة أخرى حول فكيك التي اعتبرتها اللجنة الأفريقية التي تكونت عقب حرب الرمال منطقة منزوعة السلاح. كما عرفت بشار أحداثا أخرى. اتخذت الأزمة أبعادا دولية لما عاد الملك الحسن الثاني من زيارته الرسمية الى الولاياتالمتحدةالأمريكية التي كان هدفها الحصول على مزيد من الأسلحة لخلق توازن مع الجزائر المزودة بالأسلحة الروسية.في سنة 1967م رفع الملك نداءا الى الأمين العام للأمم المتحدة أثار فيه انتباهه الى خطورة التسابق نحو التسلح بمنطقة المغرب العربي, واقترح عليه إرسال مراقب دولي الى المنطقة.هذا النداء ردت عليه الجزائر بان المغرب لم تعد له ثقة بمنظمة الوحدة الأفريقية ثم انه قرار متسرع .ويعتبر ساسة الجزائر أن نداء العاهل المغربي ينبع من سياسة المغرب التوسعية اتجاه الجزائر,وكذا الدول الأخرى المجاورة. و ابتداء من سنة 1698م تحسنت العلاقات المغربية-الجزائرية عقب الزيارة التي قام بها الحسن الثاني للجزائر العاصمة للاجتماع مع قادة منظمة الوحدة الأفريقية . ومن هنا أصبحت اللقاءات البينية طبيعية وتوجت بالزيارة الرسمية التي قام بها الهواري بومدين الى المغرب في بداية سنة 1969 م حيث ثم التوقيع في افران على معاهدة الصداقة و حسن الجوار والتعاون لمدة 20 سنة.وتعهد البلدان باحترام السيادة الوطنية و الوحدة الترابية لكل بلد ومنع التدخل في الشؤون الداخلية لكل بلد وعدم اللجوء الى القوة لحل المشاكل و الخصومات البينة.ولقد لوحظ ان المشكل الترابي بين البلدين يسير نحو الحل و اجتمعت لجن مختلفة عدة مرات لتسطير ووضع حجر الحدود وتنظيم الاستغلال المشترك لحديد غارة الجبيلات ونقله عبر السكة الحديدية نحو طرفاية لتصديره.ورغم أن هذا الملف ثم سحبه من منظمة الوحدة الأفريقية بالرباط سنة 1972م فإنه لم يعرف أي تطور ايجابي. وفي سنة 1974م عقد مؤتمر القمة السبعة للدول العربية بالرباط.وشهد هذا اللقاء مصالحة بين الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية,فاضطر بومدين أمام رؤساء الدول العربية أن يعلن أن الجزائر لامطمع لها في الصحراء وأنها ستوافق على كل حل يتفق عليه المغرب وموريتانيا و أنها ستكون في صفهما في الجهود التي يبذلانها لتصفية الاستعمار الاسباني في الصحراء,باعتبار أن المشكل هو بين موريتانيا و المغرب,وان لا مشكل بين الجزائر والمغرب.لكن المشكل تغير سنة 1975م لما أقرت محكمة العدل الدولية بوجود روابط بين سكان الصحراء و ملوك المغرب.فكان موقف الممثل الجزائري عدائيا إلى درجة انه ادعى أن معظم دول العالم الثالث لم تكن لها سلطة محددة.وان العلاقات الإسلامية كانت موجودة بين شعوب متباعدة ومتباينة.ولذلك فعلاقات البيعة هذه لاتعني السيادة.ومن هنا كما قال عبد الله العروي دخل مندوب الجزائر الحلبة باسم"القانون الاستعماري الغربي متجاهلا كل خصائص القانون العربي الإسلامي"لان البيعة كانت قانونا إسلاميا معترفا به في القانون الدولي. وفي 3 نونبر سنة 1975 قبل بداية المسيرة الخضراء ب 3 أيام هاجمت مجموعة مسلحة من الجزائريين و عناصر من البوليساريو فرقة عسكرية اسبانية خلفت 23 قتيل اسباني و45 قتيل من المهاجمين و كان الغرض من ذلك دفع الاسبان للتدخل ضد المشاركين في المسيرة الخضراء. وبعد المسيرة الخضراء ولما تأكدت الجزائر أن الجلاء الاسباني عن الصحراء سيتم في أواخر فبراير 1976 قامت جماعة من ضباط و عناصر الجيش الوطني الشعبي الجزائري بالهجوم على قرية امغالا (جنوب شرق اسمارة) يوم 27 يناير 1976م وكانت القوات الجزائرية تضن أنها ستسبق لاحتلال المركز قبل القوات المسلحة الملكية .وجرت المعركة بين القوتين انهزمت فيها الجزائر و تركت العديد من القتلى بلباسهم العسكري الجزائري و عددا من الأسرى ظلوا في السجون المغربية إلى سنة 1987م حيث ثم تبادل الأسرى بين الدولتين .ولما ثم الجلاء الاستعماري عن الصحراء يوم 28 فبراير كما تقرر,وقبل ذلك بيوم أعلنت الجزائر يوم 27 فبراير عن قيام ما سمتها "الجمهورية العربية الديمقراطية".وكان هذا عملا عدوانيا آخر انطلقت منه الجزائر لتحارب المغرب باسم الصحراويين. و السؤال المطروح لماذا أقدمت الجزائر على كل هذه الأعمال العدائية ضد المغرب ؟ لقد وصف العروي النظام الجزائري بأنه دو منطق شيزو فريني شبيه بمنطق الولاياتالمتحدةالأمريكية في الفيتنام و الذي تسبب في فضيحة كبرى داخل وخارج بلدها. فهذا النظام اعتقد سنة 1963م أن ثورته في خطر,و الخطر قادم من المغرب.كما قام بتسليح جيشه بشكل كبير تحت غطاء تقوية الجبهة العربية أنداك بدون أن يشارك في حروب الشرق الأوسط.وقام بتجميد التعاون الاقتصادي ألمغاربي بدعوى أن الجزائر ستؤسس قاعدة صناعية تمكنها من إملاء إرادتها على مشاركيها.أضف إلى ذلك أن القادة الجزائريين اعتقدوا: * أنهم يحكمون شعبا لم يحقق شعب ثورة مثل ثورته. * أن مستقبل الجزائر غير مضمون إذا لم تكن الدول الأخرى في الحجم الذي تريده لها الجزائر:أي كبت مستقبل الدول المجاورة:المغرب-تونس-موريتانيا و الدول الأفريقية المجاورة. * بما أن المغرب هو الدولة التي يرشحها مركزها و اقتصادها وعدد سكانها و سعة ارضيها و ماضيها التاريخي في تكوين المغرب العربي و المغرب الإسلامي,وقيادته,يرشحها لتكون دولة قوية أخرى في المنطقة,فقد عمل النظام الجزائري على معاكسته اقتصاديا و ترابيا ولما فشلت عسكريا و دبلوماسيا أشهرت عليه حرب العصابات. * التوجه المذهبي الاديولوجي حيث كانت الجزائر بومدين تظن إنها القيم على قيادة الاشتراكية في إفريقيا فحاولت فرض ذلك على المغرب عبر مشكل الصحراء. * النظام الجزائري محكوم بالعقد التي تحدثنا عنها فلا يريد أن يكون المغرب في حجمه الطبيعي كقوة مسالمة و متعاونة منافس للجزائر داخل المغرب العربي. * رغبة الجزائر في أن تكون لها واجهة بحرية محيطية لتسويق حديد غارة جبيلات لذلك خلقت ما سمته ب"دولة" تحت نفوذها بالصحراء. الأدلة التاريخية على مغربية الصحراء من خلال النقط التالية: * تعود الروابط بين المغرب الشمالي و الأقاليم الصحراوية إلى عهد الدولة المرابطية. * حدود المغرب ما قبل الاستعمار كانت تمتد في اتجاه الجزائر و كذا في اتجاه الجنوب حتى النيجر في القرن 16م.وفي هذه الفترة كانت صلاة الجمعة تؤدى باسم السلطان من كاوا حتى تومبوكتو.ولما دخل الفرنسيون سنة 1899 م إلى عين صالح و جدوا السكان يقيمون الصلاة باسم سلطان المغرب و يشترون الشاي الأخضر الذي يستورد من الموانئ الاطلنتية و الأداء كان يتم بالعملة المغربية ( المثقال و الأوقية). * في القرن 19م عرفت الدولة المغربية ضعفا فاستغلت فرنسا و اسبانيا ذلك و سيطرت على أراضي المغرب لذلك نجد حاليا تندوف التي بناها المغاربة تابعة للجزائر. * موريتانيا لم تكن موجودة و إنما خلقها الاستعمار فوق أراضي مغربية التي كانت تمتد حتى نهر السنغال. * لم يوجد أبدا شعب صحراوي وإنما قبائل صحراوية تجمعها بالسلطان روابط البيعة والولاء.وهذه الروابط تتقوى مع قوة السلطان وتتلاشى مع ضعف سلطته. - 16 نونبر 1796م أقرت محكمة العدل الدولية على أنه في سنة 1884م عندما بدأت اسبانيا تهتم بالمغرب كانت هناك علاقات تربط بين هذه القبائل الرحل والسلطان اسمها البيعة. * في سنة1861 م نصت معاهدة بين المغرب و اسبانيا على أن السلطان يجب عليه ينقذ أي أسطول اسباني تعرض للغرق على طول السواحل قرب واد نون أو في مناطق أخرى من الساحل و إخبار القنصل الاسباني بذلك. * في سنة 1889م ثم اختطاف 7 باحثينProspecteurs ألمان من طرف قبائل رحل بالساقية الحمراء فتدخل السلطان لإطلاق سراحهم. * في سنة 1911م كتب أحد أعضاء المخزن محمد الحجوي إلى السلطان م.عبد الحفيظ يقول:"إذا ما درسنا خريطة المغرب نلاحظ أننا فقدنا في الجنوب كل الصحراء الواسعة التي بها سكان كثيرون (توات-القنادسة) وفي الشرق درعة مع عين بني مطهر,بلاد الانكاد مع مرتفعات بني يزناسن,وجدة ،سعيدية,العيون,قصبة واد زا ZA.والعدو يستعد للسيطرة على دبدو,تافلالت...وفي الجنوب الغربي على شنقيط و نواحيها...أي ثلثي أو أكثر من مساحة التراب المغربي..." نلاحظ بوضوح يقول عبد الله العروي من خلال هذه الرسالة انه لايوجد أي فرق في هذه الفترة بين وجدة وبشار وتافلالت وتوات أو شنقيط. * كانت المنطقة تتداول فيها نفس المقاييس و الموازين وتتعامل بعملة واحدة وتخضع لجباية الضرائب و يعين فيها القواد و البشوات...من قبل السلطات الإدارية. المراجع : * عبد الرحيم الورديغي:المغرب من حالة الاستثناء إلى التنازل عن موريطانيا1965-1969. * عبد الرحيم الورديغي:خفايا المغرب المستقل 1956-1961. * عبد الكريم غلاب:تاريخ الحركة الوطنية بالمغرب ج II. * الحسن الثاني :ذاكرة ملك طبعةII 1993. * مجلة أمل العدد 17-1999.ص146-147 ABDALLAH LAROUI : L'algérie et le Sahara Marocain.cazablanca 1976 BERNARD LUGAN :Histoire du Maroc :des origines à nos jours.Paris 1992 ABDELMAJID SAMAILI :Sahara Marocain :de la libération à la réunification 1985 [email protected]