أعلنت اللجنة التحضيرية لحركة من أجل الحكم الذاتي للريف عن تأييدها ومشاركتها ضمن خرجة الشوارع السلمية التي يرتقب أن تعم المغرب يوم ال20 من فبراير الجاري.. وجاء هذا الإعلان ضمن بلاغ للرأي العام توصلت هسبريس بنسخة إلكترونية منه يعبّر عن "تثمين لكل المبادرات الشبابية الداعية إلى التظاهر السلمي يوم 20 فبراير من أجل دستور ديمقراطي يقر بكل مكونات الدولة المغربية ومنها اللغة والثقافة الريفيتين، وصيانة الهوية الريفية". كما حمل ذات البلاغ دعوة موجهة ل "كل القوى الحيّة بالمغرب" بداعي "مزيد من التعبئة للمشاركة في المبادرات الداعية إلى التغيير الديمقراطي".. قبل أن تزيد: " نعبّر عن ارتياحنا لموجات التغيير في شمال أفريقيا، وإدانتنا الشديدة للهجوم الوحشي الذي واجه به نظام الاستبداد في ليبيا الاحتجاجات السلمية وعن تضامننا مع عائلات الضحايا وذويهم". وأكّدت ذات الحركة، التي أفلحت في إثارة الجدل منذ الإعلان عن تأسيس لجنتها التحضيرية ، بأنّها "تعلن الحكم الذاتي للريف خيارا ديمقراطيا يستدعي عملا جماعيا وانخراطا حيويا للقوى الشبابية".. كما دعت ضمن ذات الوثيقة المتوصل بها إلى "إقامة نظام سياسي للمغرب في شكل مملكة فدرالية بملكية ذات طابع برلماني، ضمانا للاستقرار المؤسساتي المستقبلي وصيانة كرامة المواطن ووضع حد لكل أوجه الفساد".