أعلن الكونغرس العالمي الأمازيغي عن مشاركته ضمن مسيرات الاحتجاج المرتقبة بالمغرب في ال20 من فبراير.. وجاء هذا الإعلان ضمن بيان توصلت "هسبريس" بنسخة منه، ممهورا بتوقيع رئيس المنظمة إبراهيم بن الحسين ؤتلات، وداعيا لكل الفعاليات والتنظيمات الأمازيغية بالمغرب إلى "المزيد من التعبئة للمشاركة في كل المبادرات الجدية والمسؤولة والسلمية من اجل المزيد من الحريات والحقوق ومحاربة كافة أشكال الفساد". كما كشف الكونغرس العالمي الأمازيغي عن حجم مطالبه التي سيطالب بها ضمن خرجة 20 فبراير والمظاهر الاحتجاجية المرتقب تبنيها بالمناسبة.. إذ أورد بيان التنظيم العالمي الأمازيغي بأن الضرورة قد أصبحت ملحّة لإقرار "دستور ديمقراطي حداثي يقر بأمازيغية المغرب ويجعل لغته الامازيغية لغة رسمية".. داعيا أيضا إلى مشاركة مختلف الجمعيات والتنظيمات الأمازيغية بالمملكة إلى الخروج يوم الأحد المقبل لإعلان التشبث بمطالب الحركة الأمازيغية. وأيّد البلاغ المعمم من قبل إبراهيم بن الحسين ؤتلات دعوات المعارضة الجزائرية التي وجهت الشعب من أجل العمل على إحداث التغيير وشجب كافة أشكال العسكرة والتشدد الأمني التي لا يفتأ عن إبرازها النظام الجزائري المستميت في "قهر إرادة الشعب".. زيادة على إبداء "الارتياح العميق تجاه الدينامية الإيجابية التي تعيشها مؤخرا شعوب شمال إفريقيا ومساعيها نحو التحرر والانعتاق".. ودائما حسب لغة البيان المتوصل به. الخرجة التواصلية للكونغرس العالمي الأمازيغي لم تفوت الموعد للإفصاح عن الموقف تجاه ثورتي "الياسمين والفلّ" اللتان شهدتهما كل من تونس ومصر مؤخرا.. إذ حمل بيان الكونغرس أنّ "إجبار الرئيس السابق حسني مبارك على التنحي عن كرسي الرئاسة يعدّ انجازا عظيما قاده الشباب المصري لتكون مصر، وطنا وشعبا، قد قامت بالخطوة الأولى نحو الحرية والديمقراطية المبنيتين على احترام إرادة الشعب وصيانة كرامته".. وأن الموقف يستدعي "التضامن مع كافة أسر الشهداء وضحايا بلطجية حسني مبارك، واستنكار كل أشكال القمع والتقتيل التي واجه بها نظام مبارك شبابا يعبرون عن إرادتهم في الحرية بوسائل سلمية وحضارية، وكذا تثمين التفاعل الكبير بين نجاح ثورة الشعب التونسي على الطاغية بن علي وقيام ثورة الشعب المصري".