أكد الكاتب الفرنسي أليفيي بوافر دافور، أن المغرب يتوفر على تراث ثقافي متفرد، يشكل مصدر جذب للسياح. وأضاف أوليفيي بوافر دارفور، وهو أيضا سفير مكلف بالجاذبية الثقافية لفرنسا، خلال ندوة تحت شعار "من الدبلوماسية الثقافية الى القوة الناعمة"، من تنظيم سفارة المغرب بباريس على تنظيمها، أن المغرب استثمر في التراث والمدن، والتقاليد، والصناعة التقليدية، وأيضا في الإبداع. وقال "أعرف المغرب من خلال فنه السينمائي وفنانيه التشكيليين، وكتابه"، مشيرا إلى أن مدينتي مراكش والصويرة، تعكسان غنى التراث الثقافي المغربي. وأضاف أن الابداعات المغربية في عدد من المجالات، منها الفن التشكيلي، والسينما والموسيقى، تشكل مؤهلا بالنسبة للبلاد، مبرزا أن الثقافة تعتبر عنصر إشعاع للبلاد. وشدد الكاتب الفرنسي على ضرورة القيام بمبادرات تواصلية، من أجل الترويج لثقافة البلدان، مسلطا الضوء في هذا الاطار على أهمية المعرضين الذين نظما حول المغرب السنة الماضية بمعهد العالم العربي ومتحف اللوفر. ويعتبر أولفيي بوافر دارفور (1958)، كاتبا ودبلوماسيا فرنسيا، حاصل على دبلوم في الفلسفة، وله عدة مؤلفات.