وصل عمدة الرّباط فتح الله ولعلو، الثلاثاء، إلى لبنان على رأس وفد من أعضاء مجلس التدبير الجماعي للعاصمة المغربية وذلك في زيارة تأتي تلبية لدعوة جمعية الصداقة والتعاون اللبنانية – المغربية المُعدّة لمشروع توأمة بين بيروتوالرباط.. وقد شارك وفد ولعلو زوال الأربعاء ضمن مراسيم التوثيق على اتفاقية التوأمة التي تمت بمقر بلدية بيروت. حفل التوقيع على وثيقة التوأمة تتخلله كلمات تشدد على أهمية التعاون والصداقة بين المغرب ولبنان كما تم الإجماع على وجوب تعزيز أواصر الأخوّة بينهما. . كما أعيد التذكير ببرنامج زيارة مسؤولي الرباط والبرمجة التي تجعل فتح الله ولعلو يلقي محاضرة في "الجامعة اليسوعية" حول تجربته في الميدان الإقتصادي وأوراش التنمية المفتوحة بالرباط. رئيس جمعية الصداقة اللبنانية – المغربية، سمير الشماع، قال ضمن تصريحات صحفية بأن "الهدف الرئيس يكمن في تحقيق المزيد من التقارب بين البلدين، وأن دور الجمعية هو تقريب المسافات بما يصبّ في تطوير العلاقات المشتركة، خصوصاً أن المغرب يشكل كما لبنان نموذجاً فريداً ويتمتع بعلاقة مميزة مع أوروبا".. وزاد: "تشهد المملكة المغربية، وخصوصاً الرباط، نهضة عمرانية يمكن للبنان الإستفادة منها وتبادل التجارب على ضوئها". كما أردف الشماع ضمن تصريحاته " التوأمة بين الرباطوبيروت هي محطة أساسية ممهدة للقاء اقتصادي سيعقد خلال شهر ماي بمناسبة حلول وفد اقتصادي مغربي ضخم ببيروت، على أن يقوم الجانب اللبناني بنشاطات مماثلة بالمغرب لتنظيم محطات اقتصادية في شتى المجالات بهدف تطوير العلاقات الإقتصادية بين البلدين وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بما يصبّ في مصلحة اقتصاد البلدين".