خرج الدولي المغربي مهدي بنعطية بتوضيح، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، يكذب ما تم ترويجه صحفيا حول تدخل وكيل أعماله لجلب فرديريك هانتز، المدرب الفرنسي، خلفا للناخب الوطني بادو الزاكي. وكشف مدافع "بايرن ميونخ" جزءً من المادة الصحافية المنشورة والتي أردفها بتعليق صادر عنه، حيث دعا المتتبعين للشأن الرياضي عموما، ومواكبي مسار الكرة المغربيّة، إلى "عدم تصديق هذا الكلام الزائف". وذكر مهدي أن موسى سيسوكو، وكيل أعماله، لم يعط أبدا أي تصريح بما نسب إليه، كما أنه لم يتلق أي اتصال من طرف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كما جاء في الخبر المتداول. "لا وكيل أعمالي ولا أنا توصلنا بأي مكالمة هاتفية، من طرف المسؤولين بالجامعة، لطلب رأينا في الأوضاع الحالية للمنتخب؛ كما أني لم أكن حاضرا في معسكر المنتخب؛ فكيف سأقول موقفي من بادو الزاكي ومصطفى حجي وأنا لست موجودا؟"، يقول الدولي المغربي. وأضاف بنعطية في تدوينه: "حتى إن كان هناك خلاف بين الناخب الوطني ومساعده فهذا أمر طبيعي، ويحدث بشكل معتاد بين الزملاء في العمل"، وأردف قائلا: "أظن أن أهم شيء هو التركيز على الاستحقاقات الكروية القادمة، والتأهل إلى كأس العالم؛ وأؤكد لكم أن كل اللاعبين، وبدون استثناء، واعون بالمسؤولية ومتحمسون لتحقيق التأهل .. دِيمَا المَغْرِب". وجاءت كلمات بنعطية للرد على إحدى المواقع التي نشرت خبرا، على لسان وكيل أعمال مدافع ال"بايرن"،يذكر أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد اتصل بمهدي ليتوسط في جلب المدرب الفرنسي فردريك هانتز، خلفا للناخب الوطني بادو الزاكي الذي قد يغادر منصبه قريبا؛ كما أن النشر نفسه ورد به أن فوزي لقجع قد ربط اتصالا ببنعطية، وطلب رأيه في الأجواء داخل المنتخب. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com