أكّدت وزارة الداخليّة حجز الأمنيين المنتمين للمكتب المركزي للأبحاث القضائيّة، المشتهر اختصارا بتسمية BCIJ، قد حجزوا، خلال تدخل فوق التراب الوطني، موادا تستعمل في صناعة القنابل. ووفق بلاغ صادر في هذا الشأن، توصلت به هسبريس، فإن الخبرة العلميّة المنجزة على ما تمّ حجزه أمس، إثر تدخّل أمني بمولاي بوعزّة، قد أثبتت أن المواد المعنية بها "تدخل فعلا في نطاق صناعة المتفجرات"، وفق تعبير الوثيقة. وكانت وزارة الداخليّة قد اعلنت، أمس، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن من إيقاف عنصر خطير بمدينة قصبة تادلة، موال لما يسمى بالدولة الإسلامية. ووفق المصدر ذاته، فإن العملية التي جاءت في شكل مداهمة لورشة، داخل مبنى سكني بحي "مولاي بوعزة"، أعدت من طرف المعني بالأمر لتحضير وصناعة المتفجرات. الوزارة كشفت، في حينه، العثور بحوزة الموقوف على راية سوداء، خاصة بتنظيم "الدولة الإسلامية" المشتهر بتسمية "داعش"، بالإضافة إلى هاتف نقال يتضمن تسجيل فيديو يتوعد من خلاله بتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة. المعني بالأمر هو شقيق لأحد المقاتلين المنتمين إلى صفوف تنظيم "داعش"، والذي قُتل خلال إحدى المواجهات الدامية ب"الساحة السورية العراقية".