يشكل عدد من الشباب المغربي، منذ العام 2007، جمعية افتراضية تحمل اسم "ضحايا الويبكام وعدم المس بالملكية الفردية" ناشطة على شبكة الإنترنيت منذ تأسيسها "السيبرنيتيكي"، وتقتصر أنشطة هؤلاء الشباب على مسح فديوهات "اليوتوب" و "الدّايْلِي مُوشْنْ" التي تحمل تسجيلات وتركيب صور لفتيات هن ضحايا "الويبكام" بغرض التشويه والتشهير. ويتوفر ذات النشطاء الافتراضيين على صفحة فايسبوكية، تأسست حديثا، معلنة عن هذه التحركات وحاملة لشعار "جميعا من أجل مسح فيديوهات الويبكام والهواتف النقالة، وهي الصفحة التي تراهن على نسبة الولوجية العالية التي يتوفر عليها الموقع الاجتماعي العالمي لضم أعضاء جدد لهذا التنظيم المجاهر ب "مرضية" المقبلين على نشر الفيديوهات المستهدفة. ويورد أعضاء هذه الجمعية الافتراضية بأن تحركهم قد جاء بعد تواتر رصد جميع متصفحي مواقع تحميل فديوهات مثل "يوتوب و دايلي موشنْ وميتاكافي و4شار"لتسجيلات تُظهر لفتيات بلباس عادي وأخريات شبه عاريات أو عاريات تحت عناوين ساقطة تفلح في خلق تأثيرات سلبية على المعنيات بالأمر.. كما أضافوا بأن الغالبية العظمى من هؤلاء الإناث لا علاقة لهم بعالم الدعارة الإلكترونية.. وإنما هنّ ضحايا "حميمية" جاءت من وعود كاذبة بالزواج، أو متحملات لمسؤولية علاقات منقطعة، أو مجرد نسوة فقدن هواتفهن النقالة قبل أن يجدن صورهن المسجلة معروضة على الملأ. كما أفصحت تعليقات أعضاء الجمعية الافتراضية ل "ضحايا الويبكام" بأنها قد تدخلت في بعض الحالات لتوضيح طريقة مسح الفيديوهات لضحايا هذه العملية المحظورة وكذا السبل القانونية الممكنة من متابعة ناشري المقاطع التسجيلية التوثيقية أمام القضاء.. وأردفت أيضا بأنّ أداء الجمعية تتم عرقلته من قبل إدارات المواقع الإلكترونية المستضيفة لكونها ترفض الاستجابة لكل طلبات المسح بشكل قد يضر بنسبة مشاهدتها العالية التي تتحقق بمثل هذه الفيديوهات.