أخبار سارة تلك التي حملها المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، المعروف اختصارا ب "ONHYM"، إذ أكد أن المؤشرات الأولية بخصوص عملية التنقيب عن الغاز الطبيعي بسواحل مدينة طرفاية جد إيجابية، وأوضح أن الشركة الايرلندية "San Leon Energy"، المكلفة بمهمة الحفر بالمياه المجاورة لجزيرة "لانثروتي" بأرخبيل الكناري، طالبت الحصول على رخص جديدة. وأكد البلاغ المشترك الصادر عن "ONHYM" و"سان ليون إنيرجي" أن أعمال البحث، التي بدأت في 20 غشت الماضي ببئر "العيون-4" وانتهت في 18 شتنبر المنصرم، أسفرت عن نتائج إيجابية تشجع على الاستمرار في التنقيب عن المواد الهيدروكاربورية، لاسيما أن عمق البئر وصل، لحدود الساعة، 1814 مترا تحت سطح البحر. وقال المدير التنفيذي لشركة "San Leon Energy"، أويسن فانينغ، في تصريح نقلته وسائل إعلام إسبانية، "نحن جد سعداء بالنتائج المحصل عليها ببئر (Lay-4) والدالة على وجود مخزون "هائل" من الغاز الطبيعي ذي جودة عالية، وهو أمر يشجع على مواصلة التنقيب، كما أنه يستدعي طلب الحصول على ترخيص جديد يمتد لثمان سنوات قصد القيام بعمليات المسح السيزمي لبلوغ نتائج أكثر دقة". وأضاف أويسن فانينغ أن "الشركة التي يرأسها ستقوم بعمليات المسح السيزمي الثلاثي الأبعاد (3D)، وهو ما سيسمح بتحديد مكامن وجود النفط وتحديد امتدادها بشكل صحيح"، وأعرب عن شكره لفريق العمل الذي سهر على ضمان السير العادي لمهمة البحث، قائلا: "التنقيب عن المواد المحروقة بسواحل مدينة طرفاية يتم في ظروف آمنة وفعالة بتعاون مع عمال محليين". يشار أيضا إلى أن سفينة التنقيب عن البترول "Atwood Achieve"، التي تم التعاقد معها من قبل الشركة الاسترالية "Pura Vida" المختصة في البحث عن الذهب الأسود، كانت قد أوقفت أعمال التنقيب ببئر "مزغان1" بالسواحل الجنوبية للمملكة، في النقطة الكيلومترية 220 عن جزر الكناري، بسبب فشلها في التوصل إلى مخزون للمحروقات.