اُنتخب عبد الله غازي، المُنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا للمجلس الإقليمي لتزنيت، ليخلف بذلك نفسه على رأس المجلس لولاية ثانية. وحصل غازي، المرشح الوحيد لمنصب الرئاسة، على إجماع مستشاري المجلس الإقليمي البالغ عددهم 15 عضوا، عقب تحالف مع التجمع الوطني للأحرار، والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية. وآلت النيابة الثانية والثالثة لحزب الحمامة في شخص كل من أحمد أوهمو وابراهيم حكوكو، فيما حصل عمر ببرك ومحمد العمراني عن العدالة والتنمية على منصب النيابة الأولى، ونائب الكاتب، أما حزب التقدم والاشتراكية، فظفر بمهمة الكاتب التي تولاها الطيب كوسعيد.